ندد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بالإرهاب في مصر وكل بلاد الشرق، معلنين "الصلاة ليمنح الله المسؤولين في مصر الحكمة والتوفيق ليجعلوا من مصر وطناً تسوده العدالة والمساواة، ويظلله السلام والأمان وحرية الاعتقاد". وقال الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في بيان له صباح اليوم، إن المجلس عقد اجتماع بمناسبة دورته السنوية، في دار القديس اسطفانوس بالمعادي منتصف الأسبوع الماضي، تدارس خلاله البطاركة والأساقفة، بعض الأمور الإدارية التي تهمّ الكنيسة، والأعمال في إطار تفعيل الموضوع الرعوي لعام 2015. والتقى المجلس بعدد من رؤساء الرهبانيات الرجالية والنسائية الكاثوليكية المختلفة بمصر، الذين قدموا بعض الاقتراحات العملية لتوحيد الجهود فيما يخص العمل الراعوي. واضاف إسحق، أن المجلس تدارس رؤية الكنيسة الكاثوليكية بمصر بشأن البحث العلمي واللاهوتي في المرحلة المقبلة، وما يلزم لتطوير وتوسيع دائرة الباحثين والدارسين لخدمة الكنيسة والمجتمع المصري، وقرر المجلس تعيين الأب شنوده شفيق، مديرًا لكلية العلوم الدينية بالسكاكيني، وكذلك مديرًا وطنيًا للمنشآت البابوية. وقرر المجلس، تخصيص مقر له في الدار البطريركية بكوبري القبة، في إطار تطوير عمل أمانة سر المجلس وسكرتاريته لضمان أفضل لأعمال المتابعة والتنفيذ للقرارات التي تخص أعمال المجلس. وتابع إسحق، استمع المجلس إلى تقارير الإيبارشيات المختلفة عن ورش العمل التي نظمت؛ لدراسة النقاط المطروحة على ورقة عمل سينودس العائلة المقبل في روما، لتكون العائلة المصرية، وطبيعتها وصعوباتها واحتياجاتها حاضرة في مناقشات آباء السينودس. وأعلن بطريرك الكاثوليك، أن اعضاء المجلس رفعوا في ختام اجتماعهم الصلاة من أجل شهداء الأرمن في ذكرى مرور مائة عام على الحدث، مطالبين حكومات الدول المعنية بتحمل مسؤوليتها عن الهجرة غير الشرعية والتي يزداد عدد ضحاياها يوما بعد يوم، وقدم أعضاء المجلس التهنئة بالمونسينيور برونو موزارو، سفير الفاتيكان الجديد بالقاهرة.