التقت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أعضاء الجالية المصرية بدولة إثيوبيا، وذلك خلال زيارتها الحالية إلى أديس أبابا، والتي تستغرق ثلاثة أيام، لاستعراض والترويج لشهادة «بلادي» الدولارية، والرد على كل التساؤلات والمخاوف لدى الجالية بشأنها، في حضور ممثلين عن بنكي الأهلي المصري والقاهرة. وأكدت مكرم، في تصريحات صحفية الأحد، اهتمام الدولة المصرية بملف المصريين في الخارج سواء في إفريقيا أو الخليج أو أوروبا أو أمريكا، مشيرة إلى أن مشكلة التحويلات البنكية تم حلها باستثناء من قبل مندوب البنك الأهلي. وقالت الوزيرة إن مستوى الجالية المصرية هناك جيد ويعمل أغلبهم في مجال الطب أو المنظمات الدولية أو في مجال الفندقة أو أساتذة الجامعة أو مستثمرين لديهم مشروعات، لافتة إلى رغبة أعضاء الجالية في ربط أبناءهم من الجيل الثاني والثالث بوطنهم الأم. وأضافت أن اللقاء الذي استمر لنحو 4 ساعات، تناول التأكيد على حرص الدولة على إطلاق قناة إعلامية موجهة للمصريين بالخارج، واقترحت بعض الأمهات بأن يخصص جزء من المادة الإعلامية للأطفال أبناء الجيل الثاني والثالث والرابع عن مصر والثقافة المصرية. وتابعت الوزيرة أن اللقاء تناول مقترحًا بعمل صندوق استثماري للمصريين بالخارج للمشاركة في المشاريع المختلفة وتشرف عليه الحكومة ويستطيع المصريين بالخارج الاستثمار في المشاريع الصناعية والاستثمارية من خلاله، وأكدوا أن الدبلوماسية الشعبية لها دور كبير في تحسين العلاقات المصرية الإثيوبية وذلك من خلال أبناء الجالية المصرية.وأشارت «مكرم» إلى أنه تم عرض أنشطة صندوق «تحيا مصر»، وكيفية مشاركة الجالية المصرية بإثيوبيا فيه لدعمه في أعمال تطوير القرى الفقيرة أو إنشاء المدارس والمستشفيات أو تطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق حضرية. ودعت الوزيرة، المصريين بإثيوبيا للاستثمار في وطنهم مصر، واستعرضت بعض الفرص في ذلك المجال، مؤكدة استقرار المناخ الاستثماري في مصر، فضلًا عن تناول تعريفًا بأهم المشروعات العملاقة التي تقوم بها مصر في الفترة الحالية، لافتة إلى أنها استمعت لرؤية الجالية في مشروع قانون الهجرة الجديد الذي تقوم الوزارة على إعداده.