أعادت وزارة النقل التفاوض مع شركه إيفك الصينية لتنفيذ مشروع القطار المكهرب بين السلام والعاشر من رمضان بتكلفة مبدئية 1.5 مليار دولار. وقال المهندس على موسى وكيل شركه إيفك الصينية إن وزارة النقل الحالية برئاسة الدكتور جلال سعيد فتحت التفاوض مع شركه إيفك الصينية، بعد أن قرر وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشى إلغاء الاتفاقية الإطارية مع الشركة الصينية. وأكد أن الشركة الصينية انتهت من جميع دراسات الجدوى الخاصة بمشروع القطار المكهرب سواء الفنية والمالية، وكذلك الدراسات البيئية للمشروع. وذكر أن الشركة الصينية أنفقت 15 مليون دولار تقريبا على تنفيذ دراسات الجدوى بدون تحميل وزارة النقل أى أعباء مالية. واستقبلت الشركة الصينية، وفقا لموسى، عددا كبيرا من المهندسين الصينيين لتنفيذ دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع، وأكد أن تمويل المشروع سيتم من خلال تدبير قرض صينى بفائدة منخفضة بقيمه 1.5 مليار دولار، يتم تسديده خلال 20 سنة منهم 5 سنوات فترة سماح. وذكر أن تنفيذ المشروع بنظام الاستثمار ذات جدوى اقتصاديه ضعيفة للشركة الصينية، بسبب اشتراط وزارة النقل تحديد سعر منخفض لتذكرة القطار للمحافظة على البعد الاجتماعى. وحدث خلاف بين وزارة النقل السابقة برئاسة الدكتور سعد الجيوشى والشركة الصينية بسبب إصرار وزارة النقل على تنفيذ المشروع بنظام الاستثمار.