حذر الإعلامي أحمد موسى، في بداية حديثه من المواقع الأجنبية التي وصفها ب«المشبوهة والمأجورة» التي تنقل الأخبار وتبث الشائعات حول حادث الطائرة المنكوبة، موضحًا أن الاتحاد الأوربي وفرنسا يتهربان من الاعتراف بخطئهما. وأوضح «موسى» خلال برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، السبت، أن محمد شقير كابتن الطائرة المنكوبة، مشهود له بالكفاءة في عمله، "وإن كان رأى دخانا أو أي شيء أو شائعات من هذا القبيل، لكان أنقذ الموقف". وأكد أن مصر للطيران هي المجني عليها، وزعزعة استقرار علاقات مصر مع دولها الحليفة هي الهدف من الحوادث المتعددة، مشيرا إلى حادث سقوط الطائرة الروسية، ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وأخيرًا تحطم الطائرة المصرية بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول. وأضاف أن هناك أجهزة مخابرات ودول تحاول إسقاط الدولة المصرية، معلقًا أن ليس هناك معلومات حقيقة عما حدث بعد. يُذكر أن شركة مصر للطيران، قد أعلنت، صباح الخميس الماضي، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز "إير باص" A 320، وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعين، بالإضافة إلى10 من طاقمها، كاشفة عن فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة، في تمام الساعة 2.30 فجرًا، حيث كانت آخر نقطة لظهورها على الرادارات في منطقة كومبي القريبة من جزيرة كريت اليونانية. وأعلنت القوات المسلحة المصرية، عن العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وأجزاء من حطام الطائرة فى منطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم، فيما تستمر عمليات البحث عن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة حتى الآن.