أقامت كنائس المنيا، قداسا على روح الشماس وفقي إسحاق مخائيل المعروف كنسيا باسم الأنبا «إبرام الثاني» ابن قريه صفط اللبن، والذي لقي حتفه في حادث الطائرة المصرية المنكوبة، تاركا خلفه طفلين، يوسف 3 سنوات وهيروسيس 4 سنوات. وقال أيمن إسحاق، شقيق «وفقي»، "إنه كان في زيارة للقرية منذ 15 يوما بعد حصول زوجته وأولاده على الإقامه في فرنسا، وعلمت بخبر سقوط الطائرة من السائق الذي كان ينتظره بالمطار". وقالت زوجة وفقي إسحاق «كنا في إجازة منذ حوالي 15 يوما، وهو عاد إلى فرنسا بصحبة ابن شقيقه وقال إنه سيعود حتى يصطحبنا ونعود إلى فرنسا، وطلب مني قبل صعوده للطائره ان أحافظ على الأولاد. واستكملت زوجته قائلة «تم ترسيم وفقي كشماس قبل السفر بليله واحده ثم عاد إلى فرنسا، وفقي ترك الحياة جسديا ولكن سيظل في قلوب الجميع بعمله الطيب».