قتل 39 شخصا على الأقل وأصيب عشرات بجروح، في عدة تفجيرات أحدها نفذته انتحارية واستهدفت الثلاثاء مناطق متفرقة في بغداد، في ثاني موجة هجمات دموية خلال أسبوع واحد. وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات التي ضربت بغداد ومناطق محيطة بها خلال سبعة أيام إلى أكثر من 140 قتيلا. والأكثر دموية بين الهجمات، الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف سوقا في مدينة الصدر في شرق بغداد، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا وإصابة 33 بجروح.
واستهدف هجوم آخر سوقا في منطقة الشعب في شمال شرق بغداد، بانفجار عبوة ناسفة أعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف نفذته امرأة وأدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 37 بجروح، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، إن الهجوم وقع جراء تفجير حزام ناسف نفذته امرأة، فيما ذكر ضابط برتبة عقيد في الشرطة بأنه جراء تفجير عبوة ناسفة أعقبها حزام ناسف. وتبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ هذا الهجوم، في بيان، قال فيه إن منفذه ويدعى خطاب العراقي قام بإلقاء قنابل يدوية قبل أن يفجر نفسه.