قتل 37 شخصا وجرح عشرات آخرون في أربع هجمات تفجيرية استهدفت قوات الأمن العراقية، أدى أعنفها إلى مقتل 28 متطوعا في الجيش بهجوم مزدوج نفذه شخصان بحزامين ناسفين في بعقوبة شمال شرق بغداد. وقالت الشرطة إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة قرب دورية للشرطة في حي النور شرق الموصل مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح. وفي هجوم آخر بالموصل قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون عندما أطلقت الشرطة الرصاص على انتحاري كان يهم بتفجير نفسه في دورية للشرطة وسط المدينة. وكان 28 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 55 آخرين بجروح، جميعهم من المتطوعين في الجيش العراقي جراء هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين في بعقوبة استهدف مركزا للتطوع شرق المدينة. وأوضح مصدر أمني أن أحد الانتحاريين كان يرتدي زي الجيش العراقي، في حين كان الآخر يرتدي ملابس مدنية. على صعيد ذي صلة أعلنت مصادر أمنية عراقية نجاة وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد من انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبه في منطقة زيونة شرقي بغداد. وأدى إلى جرح ثلاثة من حراسه. من جهة أخرى طالب مسؤول في التيار الصدري القوات العراقية بمغادرة مقر للتيار تقام فيه صلاة الجمعة في مدينة الصدر شرق بغداد. وقال المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي "إذا لم تخل القوات الحكومية مكان إقامة صلاة الجمعة في مدينة الصدر "فستكون الجمعة المقبلة دموية". وأكد شهود عيان في مدينة الصدر -معقل جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري- قيام قوات الأمن باتخاذ مقر لهم قرب مكتب التيار وسط الضاحية الشيعية. ويقيم أنصار التيار الصدري صلاة الجمعة حول المنطقة المحيطة بمكتب التيار. وكان التيار الصدري قد أعلن في العاشر من مايو/أيار التوصل لاتفاق مع الحكومة العراقية يقضي بوقف العمليات العسكرية وانسحاب المليشيات والسماح للقوات الحكومية بالقيام بمهامها في مدينة الصدر.