لجنة برلمانية: القضاء سيفصل فى واقعة اقتحام «الصحفيين»

- هيكل: تقرير لجنة الثقافة والإعلام قارب على الانتهاء.. ورئيس لجنة الحريات بالنقابة: لم نرد رسميا على البرلمان
قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن «اللجنة بصدد الانتهاء من كتابة تقريرها حول أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، فيما تستعد نقابة الصحفيين لعقد مؤتمر عام لأعضائها، الأربعاء المقبل، لمناقشة الموقف الأخير لأزمتها مع وزارة الداخلية».
وأكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، أن دور اللجنة ليس حل الأزمة ولكن تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وتهدئة الموقف ومنع أى تصعيد، مشددا فى تصريحات صحفية، أمس، على ضرورة عدم تحويل المشكلة القانونية إلى سياسية.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت فى تقريرها، بأن ما هو قانونى يكون مكانه القضاء، وأن التقرير عبارة عن تحليل وشرح لما حدث، بداية بوجود أشخاص مطلوبين داخل النقابة، مضيفا: «جمعت اللجنة كل الأوراق التى تتعلق بالأزمة متضمنة بيان النيابة، وخطاب وزارة الداخلية للبرلمان،» لافتا إلى أن ما يتعلق بتفسير النقابة للمادة 70 من قانون إنشائها، سيكون قانونيا والقضاء هو من سيفصل فى واقعة الاقتحام.
ولفت إلى أن أى بلاغ تقدمت به النقابة للنائب العام لابد أن يخضع للتحقيق العاجل للفصل فيه، وكشف نتائجه أمام الرأى العام، لتوضيح واستجلاء الحقيقة.
وقال رئيس لجنة الحريات، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، خالد البلشى، إن «اختيار الأربعاء المقبل لعقد المؤتمر العام للصحفيين بدلا من الثلاثاء ليس تأجيلا، وإنما للتجهيز له بصورة أفضل».
وأضاف ل«الشروق»: «لا يوجد شق فى الصف الصحفى واختيارنا للأربعاء لجمع الصحفيين تحت مظلتهم الطبيعية وهى نقابتهم»، لافتا إلى مناقشة جميع الدعوات المطروحة سواء قرارات اجتماع الجمعية العمومية الأخير، أو الدعوة لجمعية عمومية جديدة، نافيا وجود حلول تم الرد عليها رسميا من لجنة الإعلام بالبرلمان ضمن مساعيهم لحل الأزمة.
ووفقا لبيان صادر عن اجتماع مجلس النقابة، أمس الأول، فإن المؤتمر العام للصحفيين المقرر عقده الأربعاء فى الواحدة ظهرا، معنى بمتابعة آخر تطورات أزمة اقتحام قوات الأمن للنقابة، وجهود وضع حلول تحافظ على وحدة الكيان النقابى وكرامة الصحفيين.
وناقش الاجتماع برئاسة النقيب يحيى قلاش، وبحضور جميع أعضاء المجلس، آخر تطورات الأزمة الأخيرة والاتصالات المتعلقة بجهود حلها، كما ناقش الجوانب القانونية والإجراءات الخاصة بها، فى إطار احترام قانون النقابة ونصوص الدستور.
ودعا علاء حيدر، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، الصحفيين لحضور لقاء الأسرة الصحفية بمقر الوكالة، لمناقشة سبل الخروج من الأزمة.
من جهة أخرى، فرضت مديرية أمن الغربية، حراسة مشددة على منزل نائبة المحلة، نعمت قمر، بناء على طلبها على خلفية تصريحاتها التى وصفت بالتحريضية ضد الصحفيين، بقولها «الصحفيين عاوزين يندبحوا»، ودشن نشطاء بالمحلة حملة ضد النائبة طالبوا فيها بمحاسبتها.