استقبل المتحف الكبير، مجموعة من التماثيل التي تعبر الإبداع وروائع فن النحت في عصر الدولة الوسطى من المواقع الأثرية ب«تل بسطا» بالشرقية، لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي. وقال «توفيق»، في تصريحات صحفية، إن من بين القطع الأثرية تمثالا لشخص جالس على مقعد يرتدي الرداء الطويل ويضع كلتا يديه على فخذية واليدين مبسوطتان، والجزء السفلي لتمثال الملك رمسيس الرابع، وأمامه أحد المعبودات على قاعدة مستطيلة تحتوى على العديد من الكتابات المصرية القديمة، بالإضافة إلى تمثال لأبو الهول وتابوت من الحجر الجيري ذي غطاء بوجه آدمي لكاهن معبد الإله سوبد، وعلى الغطاء رسومات بالمداد الأحمر لأشكال آلهة مصرية أهمها الإله انوبيس والإله تحوتى. وأجريت للقطع الأثرية المختارة، أعمال الترميم الأولى وعمل تقرير حالة لكل قطعة وتغليفها بأسلوب علمي يضاهي طرق التغليف للشركات العالمية بما يضمن سلامة وتأمين القطع، وبإشراف من شرطة السياحة والآثار والنجدة بالشرقية.