قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن تمديد الهدنة في حلب للمرة الثالثة يساعد على تعزيز الأوضاع الإنسانية ودعمها، متسنكرا تمديد الهدنة في مناطق معينة فقط، الأمر الذي اعتبره ترك للنظام السوري ارتكاب «مجازر» ضد الأبرياء، خاصة في محافظة إدلب. وأضاف «عبدالرحمن» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد» الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الهدف من تمديد الهدنة في حلب ليس إنسانيا بل استراتيجيا، متابعًا: «قصف طائرات النظام السوري لمناطق في محافظة إدلب ليست إلا مجازر جديدة يرتكبها نظام الأسد، بحجة أنه يقاتل مجموعات إرهابية». وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام السوري لا يحارب مدنيين بل يقتلهم، مشيرا إلى أن ماحدث في حلب ليس إلا مجازر ارتكبتها قوات نظام الرئيس بشار الأسد بالطائرات والصواريخ التي تم شراؤها بدماء وأموال الشعب السوري. وتابع: «الإرهابي هو من يقتل شعبه، والأسد هو أكبر إرهابي في العالم وفي التاريخ وليس فقط في سوريا».