• «الصحة العالمية»: 60% من العاملين في الرعاية الصحية لا يلتزمون بنظافة الأيدي أطلقت وزارة الصحة اليوم الخميس، فعاليات ااأحتفال باليوم العالمى لنظافة اليدين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس الأعلى للجامعات المصرية، تحت شعار «الحياة بين أيدينا – اغسل يديك» بحضور العاملين فى مجال مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان والجامعات والهيئات الطبية الأخرى. وأوضح الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، أن نظافة الأيدى تعتبر من أهم الإجراءات التي تهدف لمنع انتقال العدوى بالمنشآت الصحية، وحجر الزاوية في تقديم خدمة صحية آمنة ذات جودة عالية، واستمرارًا لتطبيق استراتيجيات البرنامج القومي لمكافحة العدوى الذي يتبنى سياسات واضحة لغسل الأيدي في جميع منشآتنا الصحية. وأكد قنديل على ضرورة الالتزام بنظافة اليدين، باعتباره ركيزة أساسية لخفض نسبة العدوى المكتسبة بالمنشآت الصحية؛ لتقديم خدمة صحية آمنة للمواطن المصرى. من جانبها، حثت منظمة الصحة العالمية جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية على تحسين مستوى السلامة من خلال تحسين نظافة الأيدي والحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. وأوضحت المنظمة، أن التقارير تشير إلى أن معدل انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية في العديد من البلدان في إقليم شرق المتوسط يتراوح بين 12% إلى 18%. وأشارت المنظمة إلى أنه غالبًا ما تحدث العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية عندما تنتقل الجراثيم من أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى المرضى، والعدوى التي تصيب موضع الجراحة هي أكثر أشكال العدوى شيوعاً في البلدان المنخفضة المتوسطة الدخل. وأوضحت المنظمة، أن معدل الانتشار المُجمع لهذه العدوى إلى حوالي 12% من التدخلات الجراحية، غير أنه يمكن الوقاية من هذه العدوى إذا اتبع العاملون في مجال الصحة الممارسات القياسية لنظافة الأيدي، كما أن الالتزام بالممارسات المناسبة لنظافة اليدين فيما يتعلق بموضع الجراحة يمكن أن يقلل معدل انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. وأكدت، أنه بالإمكان إنقاذ أرواح 8 ملايين شخص في العالم كل عام في المستشفيات وحدها عن طريق وقف العدوى التي تصيب موضع الجراحة وغيرها من أنواع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. وقال الدكتور علاء العلوان مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن هذه العدوى للمرضى تسبب معاناة يمكن تجنبها، وتطيل فترة بقائهم في المستشفيات، وتزيد العبء المالي الواقع على كاهلهم، بل وتؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بإعاقة طويلة الأجل أو تفضي إلى الوفاة". وشدد على أن تنظيف اليدين عمل بسيط جدًا، لكنه أساسي في الوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى، ومع ذلك فقد أظهر عدد من الدراسات التي أجريت حول العالم أن حوالي 40% فقط من العاملين في مجال الرعاية الصحية هم من يلتزمون بممارسات نظافة الأيدي القياسية.