أوصى المؤتمر العلمي للآثار المصرية القديمة بمنطقة سرابيط الخادم في ختام فعالياته اليوم، بضرورة التركيز على البيئة البشرية حول المناطق الأثرية بجنوبسيناء، وزيادة حملات التوعية الأثرية والتنمية البشرية، لآثار المنطقة. وقال عبد الرحيم ريحان، المنسق العلمي للمؤتمر، إن الحاضرين الذين كان من بينهم ممثلون لوزارات الآثار والمحليات والصحة وهيئة تنشيط السياحة ومكتبة الإسكندرية، أوصوا بضرورة عقد مؤتمرات دورية، وتقديم خدمات تعليمية وتثقيفية للمجتمع المحلي، والتركيز على البيئة البشرية حول المناطق الأثرية بجنوبسيناء، وذلك بتوعيتهم أثريا وتنميتهم بشرياً، وإجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة للطريق الأسفلتي والمبنى الإداري والسلم الصاعد لمعبد حتحور نظراً للتهديد المستمر من السيول وعوامل التعرية. كما تضمنت توصيات المؤتمر زيادة التعاون مع منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات الحكم المحلي وهيئة تنشيط السياحة ووزارة التربية والتعليم للترويج السياحي ونشر الوعي الأثري لآثار جنوبسيناء لما لها من أهمية سياحية وتعليمية ووطنية ومردود اقتصادي، وإنشاء مركز للدراسات الأثرية بجنوبسيناء يكون مقره المبنى الإداري بسرابيط الخادم وإنشاء مكتبة كبرى لكتب الآثار والتراث السيناوي. واتفق الحضور على البدء في تأسيس جمعية "أصدقاء سرابيط الخادم" بمشاركة أهل المنطقة تحت مظلة الشئون الاجتماعية كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني لحماية وتنمية المنطقة مع إطلاق هاشتاج (إنقاذ معبد حتحور بسرابيط الخادم) على مواقع التواصل. وشارك 30 باحثا من وزارة الآثار في المؤتمر بإلقاء كلمات وعرض أبحاث ومناقشة نتائج الحفائر الأثرية بسيناء ومدن القناة ومحافظة البحيرة وأعمال الرفع المعماري والمسح الأثري.