- الرئيس يوجه باستخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين المقر وخفض التكاليف البشرية والمادية.. ويشير إلى دور المقر في الحد من تكدس وسط القاهرة افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، المقر الجديد لوزارة الداخلية بالقاهرة الجديدة، بحضور كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية وقيادات الوزارة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أجرى جولة تفقدية بمقر الوزارة الجديد، كما استمع إلى شرح تفصيلي لمنشآت مبني الوزارة الجديد، حيث أكد أهمية استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تأمين المقر الجديد للوزارة، فضلاً عن اتخاذ جميع التدابير اللازمة لخفض التكلفة البشرية والمادية لحماية منشآت ومباني المقر. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اجتمع عقب ذلك مع قيادات الداخلية، حيث وجه لهم التهنئة بمناسبة افتتاح مقر الوزارة الجديد، مشيداً بمساهمة المقر الجديد في الحد من التكدس بمنطقة وسط القاهرة وتجميع القطاعات الرئيسية لوزارة الداخلية في منطقة واحدة. وأعرب الرئيس عن تطلعه لأن تساهم المنشآت الجديدة للوزارة في تعزيز قدرات جهاز الشرطة وتوفير كافة المقومات الحديثة لاضطلاعه بمسئولياته الوطنية في حفظ أمن وسلامة وحقوق المواطنين وحُسن معاملتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم. وأكد الرئيس "ضرورة الانتباه من محاولات النيل من المؤسسات الوطنية ومساعي زعزعة استقرار البلاد والتصدي لها من خلال تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني" مثمناً ما يقدمه هذا الجهاز الوطني من تضحيات وشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، ومعرباً عن "ثقته في قدرة جهاز الشرطة ورجاله البواسل على التغلب على ما يواجهه الوطن من تحديات، وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف". وصافح الرئيس عدداً من الضباط المصابين في العمليات التي يقوم بها جهاز الشرطة، حيث أكد أن مصر وشعبها يُقدرون تضحيات وجهود رجال الشرطة الشرفاء الذين يسهرون على تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها، في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون الكامل بين الجانبين. واستمع الرئيس إلى كلمة ألقاها وزير الداخلية بهذه المناسبة، حيث شدد على ما يساهم به مقر الوزارة الجديد في الارتقاء بالخدمات الأمنية لجهاز الشرطة بالنظر إلى ما يضمه من إمكانات متطورة ونظم حديثة تساعد رجال الشرطة على تطوير أدائهم لمختلف المهام المنوطة بهم، في إطار سعيهم الدؤوب لتكريس الأمن والطمأنينة بأنحاء البلاد، وحرصهم على مد جسور الثقة والتعاون البناء مع المواطنين والمؤسسات المختلفة بالدولة على أساس المشاركة والمسئولية تجاه الوطن.