طالب مينا كمال حبيب ميخائيل، موظف بشركة كهرباء بورسعيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية، بالاهتمام بقضية حادث مقتل ابن عمه شريف عادل، 22 سنة، مهندس طيار، في ظروف غامضة ببريطانيا حيث انة خريج كلية هندسة طيران وقال ميخائيل، إنه علم من عمه والد الشاب المصري أنه فوجىء باختفائه لمدة حوالي يومين تقريبا ظل خلالها يبحث عنه، وبعدها تم العثور على جثته محروقة داخل سيارته بجراج بمنطقة ضاحية ساوث هول من العاصمة الريطانية لندن، بمعرفة عمال الجراج الذين أبلغوا الشرطة التي استدلت عليه من بيانات مستندات أوراقه الشخصية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة لدى وصوله المستشفى. وحسب التقرير الطبي الأولي، أظهر أنه "تعرض للاعتداء بالضرب بعدة طعنات بسلاح أبيض، وتم إشعال النيران بجثته لإخفاء معالم الجريمة". وأضاف مينا، أن "القنصلية المصرية تستمع لمعلومات وأقوال والدي الضحية للتواصل مع السلطات والجهات البريطانية المختصة لمعرفة ملابسات الحادث؛ للتوصل لمرتكبي الجريمة"، مشيرًا إلى أنه "تلقى اتصالًا هاتفيًا من والد شريف في حالة انهيار تام وبعصبية شديدة وخارج عن شعوره بصورة كاملة". وقال: "القتيل ببريطانيا شخصية هادئة وليس له أي أعداء أو أنشطة من أي نوع، وهو شاب متدين جدًا وملتزم بالكنيسة وبتربية المنزل، والأسرة المصرية تقوم بمتابعة سلوكه وتصرفاته"، لافتا إلى أن "الفقيد هوايته الرياضة بصفة عامة، وأن عائلته في حالة حزن شديد لفراقه المفاجىء وموته بهذه الطريقة البشعة اللإنسانية". وأضاف مينا أن "ابن عمه كان حريصًا على الحضور في إجازته السنوية لقضاء شهر كل عام في مسقط رأس مولد والده لزيارة الأقارب بمحافظة بورسعيد نظرًا لحبه لبلده هو وأخته رانيا، 19 سنة، طالبة بكلية الحقوق ببريطانيا وذلك بعد هجرة والديه من مصر، حيث استقرا بإنجلترا". وتابع: "أنا عايز الدولة تهتم بمقتل الشاب المصري وحقه في تعقب القتلة ومحاكمتهم مثل حالة اهتمام إيطاليا بريجيني".