قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إنه لم يكن يعرف بشأن جزيرتي تيران وصنافير قبل حدوث الأزمة عليهما، بعد توقيع الحكومة لاتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، مؤكدًا ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية، وعدم تفريطهم في أي حبة رمل من الوطن. وأضاف «أبو هشيمة» خلال لقائه ببرنامج «على هوى مصر» المذاع عبر فضائية «النهار»، الأحد، أنه تواصل مع عدد كبير من المثقفين وبعد البحث والقراءة حول ملكية الجزيرتين، تيقن أنهما سعوديتان وليست ملكا لمصر، لافتًا إلى أن الخلاف بين المصريين كان بسبب الخطأ في طرح الأمر على الرأي العام. وأوضح أن غالبية المصريين والمثقفين يعرفوا أن تيران وصنافير سعوديتان، ومعترضين على الطرح فقط وليس ملكية الجزيرتين، مؤكدًا أن الأمر سيعرض على البرلمان وسيكون له كلمة الفصل في الأمر، وعليه الاستعانة بكل من له علاقة بالتاريخ والجغرافية وخبراء ترسيم الحدود للتيقن من ملكية الجزر قبل إصدار قراره. وتابع: «جميع الخبراء الذين كانوا في نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومازالوا على قيد الحياة، أكدوا أن الجزيرتين سعوديتان، لماذا إذا التظاهر والخروج وتعطيل الحياة رغم أنه حق مكفول للجميع.. علينا أن نثق أكثر من ذلك في رئيسنا الذي فوضه 30 مليون لمحاربة الإرهاب». وأكد أن الجزيرتين سعوديتان، مستدلا على ذلك بتصريحات الدكتورة هدى عبد الناصر، نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بامتلاكها وثائق ملكا لوالدها تثبت أن الجزيرتين سعوديتين. ودعا عدد من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية، إلى تنظيم تظاهرات في ذكرى تحرير سيناء؛ وذلك احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تم توقيعها بين مصر والسعودية، والتي سيتم بموجبها ضم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.