يبذل البعض جهودا كبيرة لخسارة الوزن الزائد للحفاظ على صحتهم والوصول إلى الجسم المثالي ولكنهم كثيرا ما يحبطون لعدم وصولهم لغايتهم المنشودة. ومن المؤكد أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي بالتبعية إلى عدم خسارة الوزن، بالرغم من بذل الكثير من الجهد واتباع نظام غذائي قاسٍ، ونستعرض لكم فيما يلي أهم هذه الأسباب. تناول الدهون لا يقصد بتناول الدهون هو تناول الأطعمة السريعة أو التي تطهو في الزيت أو الزبد ولكن يقصد الدهون التي الصحية التي تحتويها لحوم الأسماك الدسمة كسمك السلمون، ففي إحدى الدراسات وجد الباحثون أن تناول الدهون الصحية التي تتواجد في لحوم الأسماك يزيد من معدل حرق الجسم للدهون المتراكمة بشكل أسرع أثناء ممارسة الرياضة لذلك يمكنك تناول الدهون ولكن المفيدة منها، حيث إن الأسماك تحتوى على دهون الأوميجا 3 المفيدة. الطعام الصحي عليك معرفة أن كل الطعام الصحي لا يفيد الجسم، فهناك العديد من عصائر الفاكهة من عصير العنب أو المانجو بالإضافة إلى قصب السكر لا يجب الإقتراب منها نهائيا، أثناء الحمية الغذائية فهي تمتلئ بالكثير من السكريات التي لا يجب عليك تناولها أثناء اتباع النظام الغذائي، كما يجب أن تبتعد عن رقائق الذرة المحمصة بسبب احتوائها على نسبة ليست قليلة من السكريات والأملاح التي تقوم باحتباس المياه داخل الجسم. إهمال رفع الأثقال بالتأكيد تعتبر تمارين اللياقة البدنية كالجري أو ركوب الدراجة الثابتة من التمارين المفيدة لحرق الدهون ولكن هذه التمارين تستنزف طاقة كبيرة من جسمك وبالتالي لن تستطيع ممارسة تمارين رفع الأثقال، وقد تظن أن تمارين رفع الأثقال ليست لها قيمة لمن يستهدف حرق الدهون ولكن الحقيقة، أن تمارين رفع الأثقال لها مفعول أكبر وأكثر امتداداً في عملية حرق الدهون بالنسبة للجسم. اليوم الحر! يخصص كل من يتبع الحميات الغذائية التي تستهدف إنقاص الوزن يوماً واحداً أسبوعياً يسمى اليوم الحُر وهو اليوم الذي يأكل فيه من يتبع النظام الغذائي وجبة تتكون من ما يحلو له من أطعمة ولكن لابد من استغلال اليوم الحر بأسلوب أكثر صحة ومثالية، لذلك عندما يأتي وقت تناول وجبتك الدسمة في هذا اليوم احرص على أن تكون منخفضة الدهون قدر المستطاع ومليئة بالكاربوهيدرات فالوجبات المليئة بالدهون تقوم بتقليل إفراز الجسم لهرمون اللبتين وهو الهرمون الذي يتحكم بكمية فقدان الجسم من الدهون والوزن الزائد لذلك كن حريصا جدا في هذا اليوم حتى لا يضيع مجهودك هدراً. تقليل البروتين لا تلجأ على الإطلاق لتقليل كمية البروتينات التي تتناولها يومياً خصوصاً عند اتباعك الأنظمة الغذائية التي تستهدف حرق الدهون فبجانب أنها تعد الغذاء الأساسي للعضلات تعتبر البروتينات من المواد الغذائية الثقيلة التي تتطلب وقتاً طويلاً في هضمها وهو الأمر الذي يشعرك بفترات طويلة من الشبع. الضغوط النفسية بجانب أن الضغوط النفسية تتسبب بالكثير من الأمراض العضوية كالصداع وارتفاع ضغط الدم، فإنها تؤدي أيضاً إلى تحفيز الجسم على زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلبياً على الكتلة العضلية لجسمك ويعزز قدرة الجسم على الاحتفاظ بالدهون. السعرات الحرارية تؤكد الدراسات أن حساب ما تأكله من سعرات يومية له علاقة مباشرة بفقدان وزنك فحساب السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً تسهل عملية اختياراتك الغذائية للأطعمة المناسبة. المزيد: هل تعاني من مشكلة ترهل الصدر؟ إليك أفضل التمارين للقضاء عليها أسباب تجعلك تشعر بالتعب نهاراً رغم النوم جيدا ليلاً حلول لمشاكل قد تواجهك خلال ممارسة رياضة الجري طريقة جديدة للرجيم تمنعك من العودة لوزنك القديم مرة أخرى!
