• اللجان تعقد اجتماعات مصغرة بالبهو الفرعوني قبل الانتخابات • نائب وفدي بعد فشل تحالف «دعم مصر»: مش هنشحت حاجة من حد وهنجيب المناصب بمجهودنا استمرت التربيطات الانتخابية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، وتجمع النواب منذ الصباح الباكر بالبهو الفرعوني بالبرلمان، لاستكمال دعايتهم الانتخابية للمرشحين على مناصب "الرئاسة أو الوكالة، أو أمانة السر"، الخاصة بكل لجنة من لجان مجلس النواب. ونقض ائتلاف "دعم مصر" في اللحظات الأخيرة اتفاقاتها مع الأحزاب التي تضمنت ترك الائتلاف مقعد رئاسة عدد من اللجان لصالح عدد من الأحزاب على رأسهم الوفد، ليغرد الحزب منفردا بالانتخابات، التي كان قد اعتمد على دعم "دعم مصر" له. نائب برلماني بحزب الوفد، قال إن المفاوضات فشلت، فيما اختار دعم مصر تأييد النائب بهاء أبوشقة لرئاسة اللجنة التشريعية وحسب، مضيفا النتائج التي سنحصل عليها نهاية يوم الانتخابات هي بمجهودنا. وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه قائلا: " مش منتظرين نشحت حاجة من حد، اللي هناخده هيجي بمجهودنا وبس". فيما تكتل كل من "دعم مصر" وحزب المصريين الأحرار ضد ترشح النائب محمد أنور السادات على رئاسة لجنة حقوق الإنسان، ودفع المصريين الأحرار بالنائب أيمن أبوالعلا على رئاسة اللجنة، بدلا من لجنة الصحة التي كان يتنوي الترشح عليها، وذلك بعدما دفع دعم بمرشحيه على لجنة الصحة. ويعقد أعضاء كل لجنة الآن اجتماعا مصغرا للتأكيد على شكل التربيط النهائي بشأن رئيس اللجنة ووكالتها وأمين سرها، وعلى رأسها لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان التي عقدت اجتماعا مصغرًا بالبهو الفرعونى للاستقرار على الأسماء التى سيتم دعمها فى الانتخابات المزمع إجرائها اليوم السبت، بحضور كل من النواب: السيد فيلفل، وحاتم باشات، المرشحين لرئاسة اللجنة، ومى محمود وسعيد حساسين والعمدة مهدى مرشحى الوكاملة، وعدد أخر من الأعضاء. فيما يدفع الوفد بمنافسة دعم مصر بكل من هاني أباظة لرئاسة لجنة التعليم، وطلعت السويدي لرئاسة اللجنة الاقتصادية، وأحمد السجيني لرئاسة لجنة الإدارة المحلية، وبالنائب محمود عطية لرئاسة لجنة الطاقة، وحسني حافظ لرئاسة لجنة الصحة. وفي ظل التربيطات فمن المتوقع ألا يحصل ائتلاف "25 30" على عدد كبير من المناصب باللجان، في ظل استحواذ دعم مصر على كافة اللجان، كذلك تم الدفع بمرشح لدعم مصر هو سعد الجمال الرئيس المؤقت للائتلاف في مواجهة النائب عبد الرحيم علي لرئاسة لجنة الشئون العربية، ليصدر الأخير بيانا يعبر فيه عن غضبه مما حدث.