ندد مجلس الجامعة العربية، في جلسته الطارئة حول الجولان السوري المحتل، بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الجولان السوري المحتل وعقد حكومته اجتماعاتها على أرض الجولان السورية، متحديا قرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشأن والأمم المتحدة، والتي نصت على بطلان أي إجراءات إسرائيلية في الجولان واعتبارها غير ذات أثر قانوني. وقدم المجلس، في بيانه الختامي، تحية واعتزاز وتضامن مع العرب في الجولان ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي والتمسك بهويتهم، وندد الاجتماع الذي عقد برئاسة مندوب البحرين بمشروع المجلس الإقليمي الإسرائيلي للجولان، بنقل مزيد من المستوطنيين إلى هضبة الجولان وعملها على التغيير الديموغرافي والقانوني للجولان. وأكد المجلس على الموقف العربي الداعم لحق سوريا في استعادة الجولان على خطوط الرابع من يونيو 1967، مع التأكيد على أن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا وشرشوبا تهديد للأمن والاستقرار بالمنطقة. وطالب المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن باتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والالتزام باتفاقية جنيف لعام 49، وتطبيقها على مواطني الجولان السوري المحتل. وطالب المجلس، البحرين ومصر والأمين العام للجامعة العربية، بإجراء الاتصالات والمشاورات مع بان كي مون ومجلس الأمن لاتخاذ خطوات لمواجهة الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.