- تأجيل محاكمة 2015 متهما في «كتائب حلوان» ل24 أبريل قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار فتحي البيومي، تأجيل محاكمة 215 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«كتائب حلوان»، لجلسة 24 إبريل الجاري لمواصلة سماع الشهود. ومع بداية الجلسة حضرت المتهمة علياء عواد، مراسلة شبكة رصد الإعلامية التي قامت بتصوير الفيديو الشهير لكتائب حلوان، وذلك بعد أن أخلي سبيلها بالجلسة الماضية، وجلست على مقاعد القاعة ثم دخلت قفص الإتهام، وبمجرد أن رأها رئيس المحكمة قال لها "شكلك إتغير يا علياء". وعقب ذلك حضر ضباط بجهاز الأمن الوطني أحد شهود الإثبات في القضية، للإدلاء بشهادته، فقال له رئيس المحكمة "أوعى تقولي أنا ناسي، الله يرضى عليك دي أمانة"، لافتا في هذا الصدد إلى مثول عدد من الضباط مُجري التحريات في هذه القضية مبدين عدم تذكرهم تفاصيل الواقعة. فأكد الضابط الشاهد أكد أنه أجرى تحريات حول وقائع الدعوى وضبط عدد من المتهمين، شاركوا في تظاهرة مسلحة تعدت على قوات الشرطة بالأعيرة النارية بمنطقة "عرب غنيم"، مشيرًا إلى إصابة ضابط في هذه الواقعة. وكان مقررًا أن تستمع المحكمة إلى أقوال عدد أخر من شهود الإثبات إلا أنهم لم يحضرو فأصدرت قرارها المتقدم. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين في أمر الإحالة، أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرةوالجيزة تولي المتهمون قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين. ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي. وأسندت للمتهمين تولي مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة، وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى الإعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية، لمرافق الدولة وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.