إيرليجر تبدأ أولى رحلاتها الشارتر من اليابان لأسوان 22 أبريل الحالى

تبدأ شركة إير ليجر للطيران تسيير أولى رحلاتها الشارتر من السوق اليابانية لمدينة أسوان عبر القاهرة يوم الجمعة القادم 22 أبريل.
وتعد تلك الرحلة بادرة لعودة السياحة الثقافية اليابانية لمصر خلال الفترة القادمة التى تراجعت بشدة منذ ثورة 25 يناير 2011.
وقال اللواء محمد رضا داود عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة والعضو المنتدب لشركة لاكى تورز أن شركة إيرليجر ستقوم خلال الفترة القادمة بتسيير أربع رحلات من اليابان إلى مدينة أسوان سعة الطائرة 260 راكبا كبداية جيدة ومبشرة لعودة السوق السياحية اليابانية مجددا إلى مصر.
وأضاف رضا داود فى تصريحات ل (مال وأعمال) أن السوق اليابانية من الأسواق الواعدة ذات الانفاق المرتفع والعاشق لسياحة الثقافية، كما أن اليابان من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة من دول آسيا حيث ارتفع عدد السائحين الوافدين من هذه السوق فى عام الذروة 2010 إلى 126 ألف سائح.
وأشار إلى أن أعداد السائحين الوافدين من اليابان تراجعت بشدة عقب ثورة 25 يناير 2011، نظرا لأن السائح اليابانى من السائحين الذى يهتم بالعامل الأمنى كما أن إلغاء خط مصر للطيران ساعد فى ضعف الحركة الوافدة من هذه السوق.
وطالب عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة بضرورة توفير الدعم المناسب لجذب المزيد من حركة السياحة اليابانية الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة وكذلك منح السائحين الوافدين من المدن اليابانية المختلفة تسهيلات وحوافز مشجعة لجذب المزيد من حركة السياحة الوافدة لمصر من هذه السوق.
كان سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، قد أكد أنه تم الاتفاق على تيسير رحلتين أسبوعيا من السوق اليابانية إلى مدينة الأقصر بداية من أكتوبر القادم، من خلال إحدى شركات الطيران الخاصة.
وقال محمود إن الرحلات التى ستتأتى من اليابان تمثل عودة للسياحة الثقافية، حيث تم الاتفاق على عمل برامج نايل كروز (سياحة نيلية)، وسيقوم السائحون بعمل رحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان، ويقومون بزيارة معبدأبو سمبل ثم يتوجهون بعد ذلك إلى القاهرة لزيارة المتحف والأهرامات. وأشار إلى أن مصر للطيران تدرس إعادة خط القاهرة طوكيو والذى أوقفته بعد الثورة لعدم وجود إقبال على الخط.
يذكر أن عدد السائحين الوافدين من السوق اليابانية بلغ العام الماضى 17 ألف سائح فقط، جاءوا إلى مصر من خلال رحلات غير مباشرة عبر الطيران القطرى والإماراتى والتركى.