المتحدث باسم رابطة أولياء أمور: حذف دروس «الميدتيرم» لم يخفف المنهج قال خالد صفوت المتحدث باسم رابطة أولياء أمور لمواجهة غلاء المدارس الخاصة، إن وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى «أخطأ عندما تصور أن حذف الأجزاء التى ذاكرها الطلاب وامتحنوا فيها ستخفف من المنهج على الطلاب، مشيرا إلى أن الوقت المتبقى من الفصل الدراسى الثانى قليل جدا بالمقارنة بالمتبقى من المنهج. يأتى ذلك وسط غضب من أولياء أمور مع بدء الإعلان عن جداول امتحانات نهاية العام، بسبب «طول منهج الفصل الدراسى الثانى وقصر المدة الزمنية المتبقية لتدريسها»، منتقدين رفض الشربينى، حذف أجزاء إضافية من المناهج، والاكتفاء بما تم حذفه من منهج «الميدتيرم» الذى درسوه وامتحنوا فيه. وأضاف المتحدث باسم رابطة أولياء أمور أن أبناءه يدرسون ثلاثة دروس جديدة كل يوم فى كل مادة للانتهاء من المنهج قبل الامتحانات، وتابع: «نريد تطويرا للمناهج بحق وليس مجرد حذف أجزاء من المناهج». وقال محمد السقا، ولى أمر لتلميذين فى الثانى والخامس الابتدائى، إن المدرسين لا يشرحون المتبقى من المنهج بشكل جيد، مما يشكل عبئا على البيت، مضيفا «المدرسون بيكروتوا لأنهم ملتزمون بوقت معين للانتهاء من منهج معين». «حسبى الله ونعم الوكيل، مش لاحقين نذاكر، الوزارة لغت كل اللى ذاكرناه وامتحنا فيه، وسايب لنا منهج كبير لسه ولابد من الانتهاء منه فى أقل من شهر»، قالتها لبنى السيد، ولية أمر لتلميذين فى الصف الثالث والرابع الابتدائى، مضيفة: «ليه نمتحن أربع مرات فى السنة، عايزين حل جذرى». وانتقدت إسراء السيد، ولية أمر لتلميذ فى الصف الثالث الابتدائى، طول المنهج حتى بعد حذف منهج «الميدتيرم»، وضربت مثلا بمنهج الرياضيات المكون من 6 وحدات، ويطالبون الطلاب بمذاكرتها فى وقت زمنى قصير، متسائلة: «هل أنت مقتنع يا وزير أن المدرسين شرحوا هذا المنهج بما يرضى الله؟، فالمدرسون والطلاب وأولياء الأمور فريسة لأفكار الوزراء التى تتسبب فى تدهور التعليم يوما بعد يوم»، وقالت إن نظام التعليم فى مصر نظام «كروتة». وأوضح إبراهيم مدبولى، ولى أمر لثلاتة أبناء فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، أن امتحانات «الميدتيرم» انتهت الأسبوع الماضى، واستلم أبناؤه جدول امتحانات العملى، وجدول امتحانات نهاية العام والتى تبدأ فى 4 مايو المقبل، وتساءل: «هنذاكر امتى باقى المنهج»؟، كان الأولى بالوزير أن يحذف من الأجزاء التى لم يدرسها الطلاب وليس فيما امتحنوه».