فشل البرلمان الأيرلندي، للمرة الثالثة، الخميس، في انتخاب رئيس للوزراء تمهيدا لتشكيل حكومة، ما يعني استمرار المأزق السياسي الذي تشهده البلاد منذ الانتخابات التشريعية في 26 فبراير. وفي التصويت الجديد، حصل رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيندا كيني زعيم حزب يمين الوسط على تأييد 52 نائبا، أي ما يتجاوز في شكل محدود عدد الأصوات التي حازها في التصويت السابق الأسبوع الفائت. في المقابل، حاز مايكل مارتن من يمين الوسط أيضا على 43 صوتا، علما بأن العدد المطلوب هو ثمانون. ولم تنبثق غالبية من الانتخابات التشريعية. فقد نال حزب كيني خمسين مقعدا من أصل 158، فيما حل حزب مارتن ثانيا ب44 مقعدا. وبعد التصويت، دعا كيني مارتن إلى إجراء مشاورات حول إمكان التوافق على حكومة. لكن مارتن رد أنه لا يملك تفويضا لتشكيل ائتلاف، موضحا أن حزبه يعتبر أن "حكومة أقلية هي الحل الوحيد". كان «كيني» قدم استقالته بعد التصويت الأول في العاشر من مارس، لكنه لا يزال يمارس مهماته في انتظار تشكيل ائتلاف حكومي أو اختيار رئيس جديد للوزراء.