اختتمت الدكتور مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، اليوم الخميس، اللقاء التدريبي الذى نظمه المجلس لرؤساء وحدات تكافؤ الفرص وواضعي الخطط بالوزارات، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، للتأكيد على أن المرأة شريك أساسي في خطط التنمية، مشيرة إلى اعتزام المجلس خدمة قضايا المرأة والنهوض بأوضاعها على كافة المستويات ومواجهة التحديات والمعوقات التي يمكن أن تقف عائقًا في سبيل تمكين المرأة المصرية. وقالت مرسى، إن المجلس بصدد اعداد استراتيجيه حول «رؤية المرأة 2030»، في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وسوف تنطلق من نتائج قياس فعّالية السياسات والتوجهات الحكومية المتعلقة بالنهوض بوضع المرأة وإدماج منظور النوع الاجتماعي في استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، مطالبه رؤساء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات بالتعاون مع المجلس وتقديم مقترحاتهم لادماجها فى استراتيجية المجلس. من جهتها، أكدت منى الدسوقي، أستاذ التخطيط اإقليمي، أهمية عملية المتابعة والتقييم فى التخطيط بالمشاركة من منظور النوع الاجتماعي، حيث إن المتابعة تهدف إلى تحسين كفاءة وفعالية المشروعات والخطط وهى تعتمد على مجموعة من الأهداف والأنشطة المخططة التي تم تحديدها مسبقًا، فيما يعتبر التقييم هو المقارنة بين الأداء الفعلي والأداء المخطط الذي تم تحديده في خطط العمل. وأشارت إلى أن "الاهتمام بتنمية المرأة بدأ منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وتطورت مناهج تنمية المرأة من الاهتمام بتزويد المرأة بما تحتاج من خدمات، إلى المرأة والتنمية حيث الاهتمام بجعل حصة للمرأة في مشروعات التشغيل فرص التمويل وغيرها من وسائل التنمية حتى وصل إلى تنمية النوع الاجتماعي.