كشف نادي دبي للصحافة، والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أمس، عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن فئات الجائزة في دورتها الخامسة عشرة، ومن ضمنها فئة الصحافة الذكية التي تحظى للسنة الثانية على التوالي باهتمام منقطع النظير من قبل المؤسسات الصحافية العربية. وضمت قائمة المرشحين 43 أسمًا من الصحافيين، إلى جانب المؤسسات الصحافية والإعلامية من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه. وأعلنت الأمانة العامة، أن تكريم الفائزين سيكون مساء يوم 11 مايو المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام بعد اختتام فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي. وأعربت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، ورئيسة نادي دبي للصحافة، عن شكرها وتقديرها للجان التحكيم لما قامت به من جهد خلال الفترة الماضية لضمان اختيار أفضل الأعمال على أساس من النزاهة والحيادية الكاملة. وقالت «المري»، إن عملية التحكيم الأولية لا تقل أهمية عن المراحل النهائية منه لكونها مسؤولة عن تكوين القاعدة الأساسية التي سيتم اختيار الفائزين منها، مؤكدة أن دور لجان التحكيم يعد الركيزة الأولى في نجاح الجائزة وعماد تميزها ووصولها إلى هذه المكانة الخاصة كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإبداعي في عالم الصحافة العربية. كما عبرت سعادتها عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة الجائزة ولجانها المتخصصة على صعيد تطوير الجائزة، مشيرة إلى أن المكانة التي أصبحت تتمتع بها على مستوى العالم العربي هي نتاج عمل جاد للتطوير المستمر، وشارك فيه لفيف من رموز الصحافة وأعلامها بالمنطقة، في حين تمكنت مجالس الإدارة المتعاقبة على مدى 15 عامًا من بلورة كل الأفكار والمقترحات التي كفلت تطويرها ومواكبتها للمستجدات التي تحدث بمجال الصحافة والنشر على المستويين العربي والدولي. وأوضحت الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، أن الإقبال المتزايد على المشاركة يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها الجائزة بين الصحافيين بمختلف أقطار العالم العربي، ويدلل على جدية الآليات التي استحدثتها الأمانة العامة للجائزة بمراحلها المختلفة، ويؤكد على نزاهة عمليات الفرز والتحكيم التي تجري وفق أعلى المعايير الصارمة والمتخصصة في عالم الصحافة والإعلام على مستوى العالم. أسماء المرشحين وأعلنت الأمانة العامة، عن قائمة المرشحين عن مختلف الفئات والتي ضمت أسماء المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية وهي صحيفة سبق الإلكترونية من السعودية، وصحيفة هسبريس الإلكترونية من المغرب، وصحيفة البيان من دولة الإمارات. والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب هم المهدي السجاري، من صحيفة المساء المغربية، وعبير عيسى، من مجلة كل الأسرة الإماراتية، وأمجد ياغي، من صحيفة الأخبار اللبنانية، وحليمة أبروك، من صحيفة أخبار اليوم المغربية، ومحمد علي زيدان، من صحيفة الوطن المصرية، وآيات الحبال، من صحيفة المصري اليوم. وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملًا بعنوان «أطفال التوحد فئران تجارب في عيادات طبية مخالفة»، قدمه كل من مصعب الشوابكة، وحنان خندقجي، من موقع عمان نت، وعملًا بعنوان «الهروب إلى الموت.. عصابات تهريب شباب مصر إلى ليبيا»، قدمه كل من أحمد العميد، ومحمد الخولي، من صحيفة الوطن المصرية، وعملًا بعنوان «خداع المرضى بالخلايا الجذعية»، قدمه كل من هدى زكريا، ومحمد المندراوي، من صحيفة اليوم السابع. وفي فئة الحوار الصحافي، شملت الترشيحات «حوار مع السيد فينت سيرف»، قدمته ميرنا الهلباوي، من مجلة 7 أيام المصرية، و«حوار مع واسيني الأعرج»، قدمه فيصل بن سعيد العلوي، من صحيفة الوطن العمانية، و«حوار مع نيكولا هينان»، قدمته مارلين خليفة من صحيفة الرياض السعودية. وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوع بعنوان «التعليم على خط النار- حاكم وطالب وبينهما إرهابي»، قدمه كل من رشا الطهطاوي، ومحمد أبو العينين، من صحيفة المصري اليوم، وموضوعًا بعنوان «الابتكار نهج وأسلوب حياة»، قدمه فريق عمل من صحيفة الخليج الإماراتية، وموضوعًا بعنوان «الحرب في زمن التغريدات.. تكنولوجيا المعارك الإفتراضية»، قدمه محمد عبد السلام، من صحيفة الدستور المصرية. وعن فئة الصحافة الإنسانية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «رحلة البحث عن حياة بشرية داخل القطب المتجمد المغربي»، قدمه إسماعيل عزام، من صحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية، وموضوعًا بعنوان «جرادة.. مدينة الموت من أجل الحياة»، قدمته نعيمة السريدي، من مجلة مغرب اليوم، وموضوعًا بعنوان «حقائق صادمة.. سجن النساء بأم درمان» قدمته سلمى المعروف من صحيفة اليوم التالي السودانية. أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فقد شملت الترشيحات «مواردنا الطبيعية .. مليارات فى طي الإهمال» قدمه أحمد عامر عبدالله، من صحيفة الأهرام المصرية، وملفًا بعنوان «حرب عالمية ثالثة على جبهة الاقتصاد»، قدمه أيمن نبيل غانم من صحيفة النهار الكويتية، وموضوعًا بعنوان «تحرير أسعار الطاقة»، قدمه أسامة جلال، من وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعًا بعنوان «سيناريوهات ما بعد الاتفاق النووي»، قدمه مالك عوني من مجلة السياسة الدولية المصرية، وموضوعًا بعنوان «الشبكة الاجتماعية والاقتصادية للإخوان والسلفيين في مصر»، قدمه د. عمار علي حسن، من صحيفة الأهرام المصرية، وموضوعًا بعنوان «الإتفاق النووي الإيراني.. التداعيات الإقليمية والدولية»، قدمه د. عبدالله المدني، وتم نشره في صحيفة الاتحاد الإماراتية. وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعًا بعنوان «التجنيس الرياضي.. التاريخ والقضايا والقوانين والفروع المنسية»، قدمه محمد عواد، من صحيفة سبورت 360 الإلكترونية، وموضوعًا بعنوان «رياضة الطفل العربي.. الصندوق الأسود»، قدمه رضا سليم، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعًا بعنوان «10 سنوات من النفور تدعو لكشف المستور»، قدمه إبراهيم موسى، من صحيفة النادي الرياضي السعودية. وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «أدب الزنوجة: الصوت يخترق جدار السوْط!»، قدمه الحسن ولد المختار، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعًا بعنوان «روحانية المياه الفائضة»، قدمه عبد العزيز جاسم، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعًا بعنوان «مشروعات فكرية حاولت تجديد الخطاب الدينى في العصر الحديث»، قدمه مصطفى عبادة، من مجلة الأهرام العربي. وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور عصام الريماوي، من صحيفة الحياة الجديدة، وأعمال المصور عباس مومني، من وكالة الصحافة الفرنسية، وأعمال المصور محمد علي تركمان، من وكالة رويترز. وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام ماهر رشوان من جريدة الجريدة الكويتية، وموفق رشدي قات من سكاي نيوز عربية، وأسامة حجاج من صحيفة الوطن السعودية. يُذكر أن جائزة الصحافة العربية قد كرمت على مدار تاريخها وخلال 15 عامًا ما يزيد على 218 مبدعاً في عالم الصحافة ضمن الفئات المختلفة للجائزة والتي غطت مختلف التخصصات الصحافية، وواكبت تطورات المهنة خلال عقد ونصف العقد من الزمان، محافظة على موقعها كأهم وأبرز منصات الاحتفاء بالمبدعين في رواق صاحبة الجلالة، وأكثرها تأثيرا في ناحية التحفيز على الارتقاء بمستوى الإبداع الصحافي في شتى صوره وأشكاله.