للمرة الأولى.. إسرائيل تعترف بقصف «قوافل السلاح» المرسلة إلى حزب الله بسوريا

اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، للمرة الأولى، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل قصفت عشرات المرات قوافل سلاح في سوريا كانت مرسلة لحزب الله اللبناني.
وكان نتانياهو أعلن في ديسمبر الماضي أن إسرائيل "ستقوم بكل ما هو ممكن لتجنب نقل سلاح فتاك من سوريا إلى لبنان"، من دون أن يدخل في التفاصيل.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية وغربية قيام الجيش الإسرائيلي مرارا بقصف قوافل أسلحة في سوريا مرسلة إلى حزب الله في لبنان، في حين كانت السلطات الإسرائيلية تمتنع عن التعليق.
وقال نتانياهو خلال زيارة تفقد للقوات الاسرائيلية في القسم المحتل من هضبة الجولان السورية "نتحرك عندما نرى ضرورة للتحرك، أكان هنا أو على الجانب الآخر من الحدود، ونفذنا عشرات الضربات لمنع حزب الله من الحصول على أسلحة يمكن أن تغير موازين القوى".
وحسب مصادر متطابقة فإن إسرائيل، التي تعلن رسميا عدم انحيازها إلى أي طرف في الحرب السورية، شنت أكثر من عشر ضربات جوية في سوريا منذ العام 2013 مستهدفة بشكل خاص محاولات لنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.