اعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الاثنين، «من دمشق»، جولة المفاوضات بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة المقرر انطلاقها بجنيف في 13 أبريل «بالغة الأهمية»، وستركز على بحث الانتقال السياسي. وقال «دي ميستورا»، بعد لقائه اليوم، بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح للصحفيين «أن الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستكون بالغة الأهمية لأننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور»، مضيفا «نأمل ونخطط لجعلها بناءة ونعمل لجعلها ملموسة». وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق بعد إعلانه الخميس أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستبدأ في 13 أبريل وأنه سيزور دمشق وطهران قبل استئنافها.