• دراسة شراء أراضٍ فى العين السخنة وجنوب البحر الأحمر • أزمة سعر الصرف تمنع تقديم منتج كامل التشطيب.. والشركة الأقل تأثرا بارتفاع سعر الدولار • انخفاض قيمة الجنيه شجع صناديق الاستثمار للإقبال على سهم الشركة • 2.2 مليار تسهيلات ائتمانية مستخدم منها 1.2 مليار جنيه • 250 مليون جنيه إيرادا سنويا متوقعا من النشاط التجارى والإدارى لمشروعات الشركة • 800 مليون جنيه استثمارات مشروع سيزار على الساحل الشمالى تخطط شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار للحصول على قطعة أرض مساحة 80 فدانا تقع على الساحل الشمالى، تبعا لتصريحات ماجد شريف الرئيس التنفيذى للشركة. أضاف شريف فى حواره مع «مال وأعمال الشروق» أن الأرض الحالى التفاوض عليها، ملحقة بمشروع سيزار الذى حصلت عليها الشركة، وكان عليها نزاعات تمت تسوياتها، وهناك مفاوضات مع المحافظة للحصول على قطعة الأرض البالغ مساحتها 80 فدانا. وكانت سوديك استحوذت فى مارس 2015 على كامل أسهم شركة طابروك للتعمير مقابل 191 مليون جنيه فى صفقة تتملك بموجبها «قطعة أرض بمساحة 100 فدان بالساحل الشمالى»، والذى يعد باكورة المشروعات الساحلية للشركة فى الساحل الشمالى. ويضم المشروع 265 وحدة، بلغت مبيعات المرحلة الاولى نحو 671 مليون جنيه، والتى تضم 175 وحدة يتم بيعها بالكامل ماعدا عدد قليل من الوحدات، وسيتم طرح المرحلة الثانية للمشروع فى الصيف المقبل، والتى تضم 90 وحدة، والمخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات، تبعا لشريف، موضحا أن إجمالى استثمارات المشروع حتى الآن 800 مليون جنيه. «الشركة لديها رغبة فى زيادة محفظة الأراضى المملوكة لها، حيث تدرس الفرص المتاحة فى مناطق العين السخنة، وجنوب البحر الأحمر، تبعا لتصريحات شريف، الذى أكد أن سوديك سيكون لها دور رائد فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة قائلاً: «ننتظر وضوح الرؤية بالنسبة للمخطط العام للعاصمة الإدارية والبرنامج الزمنى». أكد شريف أن سياسة الشركة ترتكز على تنويع محفظة الأراضى وتنويع مصادر الإيراد، مشيرا إلى أن نتائج الطرح الأخير، الذى شمل 70 قطعة أرض لم يكن ناجحا بسبب التسعير المبالغ فيه، وبالتالى يكون أسلوب الشراكة هو الحل الأمثل فى الوقت الحالى لحين وضع آلية لتصحيح أسعار السوق. تابع: أن الشركة ترحب بأى مشروعات شراكة سواء مع هيئة المجتمعات العمرانية أو أى طرف آخر، ما دام التعاقد متوازنا من حيث الخقوق والالتزامات. أضاف أن سياسة الشركة تعتمد على مصادر الإيراد المتكررة، من خلال المكون التجارى والإدارى لمشروعات الشركة، والمخطط أن يصل إلى 250 مليون جنيه سنويا، تعتمد على مشروعين، هما المكون الإدارى والتجارى، لمشروع ايستاون الحالى تنفيذه على مساحة 204 أفدنة، منها 90 ألف متر مكون إدارى تجارى مزمع الانتهاء منه عام 2019، بالإضافة إلى مشروع «الهاب» فى سوديك ويست، والذى تم تأجيره فى مايو 2015، بنسبة تأجير 55%، ومع الانتهاء من تأجيره بنسبة 100% منتظر أن يكون دخله السنوى 30 مليون جنيه. وبسؤاله عن إمكانية لإقامة مشروعات تجارية إدارية، قال شريف إن سوديك تركز على المشروعات العمرانية المتكاملة، والتى تضم مكونا إداريا تجاريا خدميا، لكن الدخول فى مشروع مخصص فقط للنشاط الإدارى والتجارى، فهذا بعيد عن اهتمام الشركة. أضاف أن الشركة قدمت مستندات اعتماد المخطط العام واستخراج القرار الوزارى لمشروع عمرانى متكامل يقع على مساحة 30 فدانا فى مدينة السادس من أكتوبر، والمتوقع طرح المشروع للبيع خلال الربع الثالث من العام الحالى، بجانب مراحل جديدة من مشروعات الشركة الواقعة غرب وشرق القاهرة سيتم طرحها خلال العام الحالى. وفازت سوديك فى سبتمبر 2015 بقطعة الأرض، التى تبلغ مساحتها 30.76 فدان بقيمة 211 مليون جنيه فى مزايدة لهيئة المجتمعات العمرانية. وعن مدى تأثر الشركة بانخفاض العملة المحلية أمام الدولار، قال شريف: «لم تتأثر سوديك بشكل كبير من تداعيات ارتفاع الدولار، لأن 95% من المنتج الذى تقدمه الشركة نصف تشطيب يعتمد على المكون المحلى، وبالتالى لا نعانى ندرة الدولار، لأن المكون الأجنبى، يمثل 5% من مشروعات الشركة». تابع شريف: أن سويدك الأقل تأثرا من الشركات الأخرى التى تعمل بنظام التشطيب، قائلاً: «بقدر ما لدينا رغبة فى تقديم منتج كامل التشطيب، لكن عدم وضوح الرؤية لأسعار الدولار، يجعلنا ننتظر قبل اتخاذ هذه الخطوة بتقديم منتج كامل التشطيب». أضاف أن خفض قيمة الجنيه، دفع العديد من المستثمرين وصناديق الاستثمار للإقبال على سهم الشركة، والذى كان لديهم تحفظ قبل قرار خفض العملة المحلية. وفى منتصف مارس الماضى خفض البنك المركزى من سعر العملة المحلية 112 قرشا دفعة واحدة، قبل أن يرفعه سبعة قروش مرة اخرى. أما عن إمكانية لجوء الشركة للتمويل البنكى، قال شريف تتمتع الشركة بحجم سيولة يبلغ 2 مليار جنيه، منها 1.3 مليار جنيه مخصصة لتمويل مشروعات فى مرحلة التنفيذ، ونحو 700 مليون جنيه لشراء أراضٍ جديدة، كما تمتلك الشركة تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.2 مليار جنيه، مستخدم منها 1.2 مليار جنيه، لكنها مخصصة وموجهة لمشروعات معينة. أضاف: «لا يوجد رغبة لدى الشركة للاقتراض لتمويل المشروعات الحالى تنفيذها، أما مشروع مصر الجديدة ما زال فى مرحلة مبكرة قبل وضع تصور للتدفقات النقدية، لكن بالطبع سنحتاج إلى تمويل خارجى». ويمر مشروع مصر الجديدة بمرحلة اختيار المخطط العام للمشروع، بعدها تصميم النماذج ومراحل المشروع، المتوقع البدء فى تسويقه خلال الربع الأول من عام 2017. ووقعت شركة سوديك اتفاق مشاركة لتطوير 655 فدانا تعادل 2.751 مليون متر مع شركة مصر الجديدة للإسكان لتطوير مشروع عمرانى متكامل تحصل مصر الجديدة على %30 من إيرادات الشق السكنى منه و%70 لصالح سوديك، فيما ستحصل مصر الجديدة على %30.2 من الشق الإدارى والتجارى والخدمات و%69.8 لصالح سوديك. وتتضمن التزامات شركة مصر الجديدة المشاركة بالأرض بالإضافة لتوصيل المرافق حتى حدود الأرض، فيما سيكون الترفيق الداخلى للمشروع مسئولية «سوديك»، وتصل الإيرادات التقديرية للمشروع 30 مليار جنيه. أرقام عن «سوديك» 10 ملايين متر حجم محفظة أراضى الشركة 2 مليار جنيه سيولة متوافرة لدى الشركة 2.2 مليار جنيه تسهيلات ائتمانية مستحقة للبنوك 800 مليون جنيه استثمارات مشروع سيزار 321.3 مليون جنيه صافى ربح الشركة عن عام 2015 4.4 مليار جنيه مبيعات متعاقد عليها عام 2015 2.4 مليار جنيه متحصلات نقدية عن عام 2015