اليوم.. صلاح هلال ومحمد حسان و«خلية الصواريخ» أمام المحاكم

• استكمال سماع مرافعة دفاع متهمى «رشوة وزارة الزراعة».. وعيسى فى اتهام مرشح بالأخونة
• سماع شهود الإثبات فى قضية ميادة أشرف.. والسنى أمام النقض فى قتل متظاهرى الدرب الأحمر
تستكمل المحاكم، اليوم، نظر عدد من القضايا الهامة خلال الفترة الماضية، أبرزها محاكمة وزير الزارعة الأسبق، صلاح هلال، فى القضية المعروفة ب«رشوة وزارة الزراعة»، بالإضافة لنظر الدعوى المقامة من المرشح البرلمانى السابق عن محافظة أسيوط، أحمد خليفة، ضد الكاتب الصحفى إبراهيم، الذى اتهم المرشح بالانتماء لجماعة الإخوان، ومن المقرر أن تصدر محكمة جنح أول أكتوبر حكمها على الداعية الإسلامى محمد حسان، فى تهمة ازدراء الأديان، بعد ان ادعى أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة خديجة فى مجلس خمر، أما محكمة النقض فتنظر اليوم محاكمة أمين الشرطة، محمد السنى، المتهم بقتل متظاهرين أمام قسم شرطة الدرب الأحمر عام 2011، وذلك بعد ما طعنت النيابة على حكم براءته.
البداية من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أسامة الرشيدى، باستكمال سماع مرافعة دفاع رجل الأعمال، أيمن الجمل، والكاتب محمد فودة، ووزير الزراعة الأسبق، صلاح هلال، فى القضية المعروفة إعلاميا ب«رشوة وزارة الزراعة».
وطالب دفاع المتهم الثالث أيمن الجميل، والرابع محمد فودة، فى الجلسة الماضية من المحكمة إعادة سماع أقوال المتهمين، ووافقت المحكمة على طلب الدفاع إلا أن غياب المحامين فريد الديب وبهاء أبو شقة، دفاع المتهمين الأول والثانى، دفع المحكمة للتأجيل.
وتواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، الاستماع لمرافعة الدفاع فى محاكمة 36 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا ب«خلية الصواريخ».
وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية وعددهم 36 من بينهم 12 هاربا، عددا من الاتهامات على رأسها إدارة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بالإضافة لحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات، فضلا عن الشروع فى قتل مواطن.
وتستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لشهود الإثبات فى محاكمة 48 متهما بتشكيل خلايا نوعية لجماعة الإخوان فى منطقة عين شمس متهمة بارتكاب أعمال إرهابية، أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف واثنين آخرين، كانت المحكمة تلقت إفادة تتضمن تعذر عرض المتهمين عليها لحضورهم فى قضية أخرى.
ويواجه المتهمون تهم ارتكابهم جرائم التخريب والقتل العمد واستهداف رجال الجيش والشرطة والصحفيين والمسيحيين وتنظيم مظاهرات لأغراض إرهابية، ووجهت لهم نيابة أمن الدولة اتهامات تأسيس جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل والعمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات، وذلك تنفيذا لأغراض إرهابية.
كما تصدر محكمة النقض المنعقدة بدار القضاء العالى، برئاسة المستشار عبد الفتاح إسماعيل، حكمها فى إعادة محاكمة أمين الشرطة محمد السنى، المتهم بقتل المتظاهرين أمام قسم الزاوية الحمراء يوم جمعة الغضب 28 يناير2011. يذكر أن دفاع السنى تنازل فى الجلسة السابق التى عقدت بغرفة المداولة عن جميع طلباته ومنها سماع شهود الإثبات، وعرض أسطوانات الواقعة.
كانت محكمة النقض قبلت فى مايو الماضى طعن النيابة العامة على حكم محكمة الجنايات ببراءة السنى من تهمة قتل متظاهرى الزاوية الحمراء يوم جمعة الغضب، وكلفت النيابة بإحضار المتهم إلى مقر المحاكمة بدار القضاء العالى، لحضور جلسة اليوم، لنظر القضية موضوعيا والاستماع لأقوال الشهود ومرافعات النيابة والدفاع، تمهيدا لإصدار حكم نهائى لا يجوز الطعن عليه باعتبارها آخر مراحل التقاضى.
وقضت محكمة الجنايات ببراءة السنى، استنادا إلى ما قدمه دفاعه من مستندات احتوت صور فوتوغرافية تبين حرق قسم الزاوية وسرقة السلاح وتهريب المساجين وقتل أمين شرطة، ونائب المأمور بالقسم، خلال الأحداث، وانعدام نية القتل أو الشروع فيه وشيوع الاتهام من واقع أقوال الشهود، وطعنت النيابة العامة على حكم البراءة، وقدمت مذكرة لمحكمة النقض دفعت فيها ببطلان حكم الجنايات وفساده فى الاستدلال وقصور التسبيب مطالبة بإلغاء حكم البراءة.
كما تصدر محكمة جنح أول أكتوبر، حكمها على الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وطارق نور، مالك قناة «القاهرة والناس»، فى الدعوى التى تتهمهم بسب وقذف أحمد خليفة مرشح الانتخابات البرلمانية السابقة عن دائرة البدارى الانتخابية بمحافظة أسيوط، فى الدعوى التى أقامها وتتهم الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، بعدما ظهر على فضائية «القاهرة والناس» المملوكة لطارق نور، وادعى أن خليفة ينتمى لجماعة الإخوان بخلاف الحقيقة، وما ترتب على ذلك من أثر فى الإضرار به.
فيما تصدر محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، الحكم على الشيخ محمد حسان لاتهامه بازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وإنه قال: «إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول لكونه يتيما، فصنعت السيدة خديجة طعاما وشرابا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا أى سكروا وقالت خديجة لأبيها إن محمد يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها».
وتواصل محكمة أسيوط العسكرية، نظر محاكمة 332 متهما من عناصر الإخوان، متهمين فى 4 قضايا إرهاب وعنف بثلاثة مراكز فى محافظة المنيا.
ويحاكم 54 متهما بينهم 7 محبوسين فى القضية الأولى عن أعمال عنف واقتحام وإحراق مكتب البريد فى مدينة دير مواس، بينما يحاكم فى القضية الثانية عن أعمال عنف واقتحام محكمة ملوى 185 متهما بينهم 17 متهما محبوسين.
أما القضية الثالثة فيحاكم فيها 17 متهما بينهم 9 محبوسين على تعطيل حركة المواصلات وقطع السكة الحديد بمركز بنى مزار العام الماضى وتفجير محول كهرباء، فيما يحاكم 86 متهما فى القضية الرابعة عن اقتحام السجل المدنى بمركز دير مواس.
وأحال النائب العام الراحل هشام بركات المتهمين إلى القضاء العسكرى فى مارس من العام الماضى، وشمل أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا فيما بينهم فى اقتحام منشآت عامة وحكومية، والانضمام إلى جماعة محظورة، والتحريض على العنف وإثارة الشغب.