أكد المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب الذي انتشر "كالسرطان" في البلاد، مشيرا إلى أنه لن يستطيع التحدث باستفاضة في الأمر لأنه كقاض محظور عليه التحدث في السياسة. وأضاف عبد اللطيف، خلال كلمته في افتتاح برنامج القاضيات الإفريقيات في مجال مكافحة الاٍرهاب والجريمة الدولية، الذي حضره القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام بدوي، أنا كقاضي أفريقي لا أذكر وطني أو هويتي أو لغتي، ونعرف أن الدين لله والوطن للجميع وأفريقا للأفارقة جميعا، فمع اختلاف الأعراق والجنسيات سنبقى جميعًا أفارقة". وتابع: "أنا أفريقي منذ مولدي وأحب السودان، وكنا في المدارس الابتدائية نهتف تحيا مصر والسودان فنحن وطن واحد"، مشيرا إلى أن العلاقات المتميزة بين مصر وإفريقيا موجودة، كما أن هناك كنيسة باسم بطريرك إثيوبيا في مصر تزيد من أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين. وأكد أن "النيل هبة إفريقيا، وسيبقي عامرا بالمحبة والسلام.. فالنيل ربطنا بإفريقيا بإرادة الله وما جمعه الله لايفرفه إنسان"، موضحا أن والدة الرئيس محمد نجيب سودانية، وأن علاقة مصر مع رواندا وأوغندا علاقة محبة، موضحا أنه لن ينسى المغرب العربي، لكن عدم وجود أحد منه الآن يشعره بالأسف. ووجه رئيس مجلس القضاء الأعلى، التهنئة إلى المستشار هشام بدوي بمناسبة توليه رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك رغم عدم صدور قرار برئاسته الجهاز بل أن القرار صدر بتكليفه بالقيام بأعمال رئيس الجهاز. حضر افتتاح البرنامج كل السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة، وميرفت التلاوي الرئيس السابق للمجلس القومي للمرأة، وأعضاء مجلس القضاء الأعلى المستشارين مصطفى شفيق وعادل الشوربجي النائبين الأول والثاني لرئيس محكمة النقض، والمستشارين أحمد صبري يوسف رئيس محكمة استئناف طنطا وعدد من القاضيات الإفريقيات.