قال بكرى أبوالحسن، نقيب وشيخ الصيادين بالسويس، إن الحقيقة الوحيدة والتى يعلمها جيدا فى قضية تحرير الصيادين المصريين من أيدى القراصنة أن المخابرات العامة المصرية هى التى قامت بالتخطيط واختيار موعد التنفيذ المناسب وتوزيع الأدوار على كل من اشترك بهذه العملية والتى أثمرت عن تحرير 36 صيادا مصريا ومركبى الصيد «ممتاز واحد» و«أحمد سمارة». وأكد بكرى أبوالحسن ل«الشروق»: أن حسن خليل يعلم كما هو يعلم تماما تفاصيل ما دار قبل تنفيذ العملية وما هو الدور الذى كان منوطا به أن يفعله. وأشار بكرى إلى أنه من السذاجة أن يصدق أحد أن توقيت تحرير المركبين والصيادين عقب خروج السفينة الإيطالية التى كان يحتجزها القراصنة وعدم تعرض الدول التى مر بها المركبان أثناء العودة وعملية تموين المركبين كل هذا بمجرد المصادفة. كما انتقد نقيب الصيادين نواب مجلس الشورى بمحافظة كفرالشيخ والتصرفات التى قاموا بها تجاه محافظ السويس، وأكد أن الاحتفال كان فكرة المحافظ وأنه كان موجودا منذ التاسعة صباحا داخل مكتبه لاستقبال محافظ دمياط وأنه كان ينتظر انتهاء إجراء الكشف الطبى الذى قام بها الحجر الصحى على الصيادين والقراصنة والذى اكتشف خلاله إصابة أحد القراصنة بالحروق.