عقدت السفارة المصرية بدولة الكوتديفوار، اجتماعًا للترحيب بالوفد المصري، فضلاً عن طرح الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة. وحضر الإجتماع كل من تامر صادق، عضو مجلس إدارة الشركة المصرية الإفريقية للاستثمار والتنمية، وأحمد سعيد، العضو المنتدب لشركة النيل القابضة للتنمية والاستثمار، وحسام راجح، رئيس قطاع المؤسسات المالية بالبنك التجاري الدولي، وحسين أباظة، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بالبنك التجاري الدولي، وأنطوان غسان، نائب رئيس قطاع تنمية الأعمال بجماعة المهندسين الاستشاريين. ناقش السفير محمد الحمزاوي، سفير مصر بالكوتديفوار، خلال اللقاء مجموعة من الفرص الاستثمارية والتجارية الضخمة، وكيفية الاستفادة منها للطرفين. وجاء على رأس القطاعات الهامة والتي تم إلقاء الضوء عليها خلال اللقاء، القطاع العقاري، والبنية التحتية، وتصنيع الخشب، والمواد الخام المختلفة التي تتميز بها الكوتديفوار، خاصة المعادن كالذهب، والمحاصيل والفواكه الاستوائية، مثل المانجو، والموز، والكاكاو، والقهوة، والمكسرات، والشاي. وأشار «الحمزاوي» إلى أنه "يتم تصدير ألواح الخشب الخام من كوتديفوار بدون تحقيق قيمة مضافة منها، وهو ما يمكن الإستفادة منه في توريد هذه الألواح بعد تحقيق قيمة مضافة منها لمدينة الأثاث التي تنتوي الحكومة إنشائها في دمياط. وأكد «الحمزاوي» على أن المنتجات المصرية يمكنها تحقيق رواجًا كبيرًا في السوق الأفوارية التي تستورد نحو 70% من احتياجاتها من الخارج خاصة من فرنسا بأسعار عالية جدًا، وهو ما يتيح الفرصة للشركات المصرية للمنافسة بقوة خاصة أنها تتميز بالجودة وأسعارها التنافسية مقارنة بمثيلتها من الأسواق الأوروبية. ودعا السفير محمد الحمزاوي، الشركات المصرية لإقامة أو تنظيم معارض تسويقية لمنتجاتها ومخازن في أبيدجان عاصمة كوتديفوار، خاصة المنتجات الغذائية والسلع الهندسية ومواد البناء، مشيرًا إلى أن هناك طلب متزايد على هذه السلع في السوق الإيفواري. وأشار السفير، إلى أن دولة الكوتديفوار لديها ميزة جغرافية تسمح لها أن تكون منفذًا بحريًا لعدة دول أفريقية حبيسة، والتي ليس لديها أي منفذ بحري إلا موانئ الكوتديفوار. جاء هذا على هامش الملتقى الإفريقي الرابع لرؤساء مجالس إدارات الشركات الإفريقية، والمقام لأول مرة في إفريقيا، لبحث سبل الإستثمار في إفريقيا بشكل عام ومنطقة غرب إفريقيا بشكل خاص، والذي حضره 1100 من كبار المسئولين ورجال الأعمال يتقدمهم الرئيس الإفواري الحسن وتارا، والرئيس الغاني جونما هاما، ونائب الرئيس الكيني، وإكونمي أديسينا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، و21 وزيرًا من مختلف دول القارة السمراء، و650 من رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات الإفريقية.