يرى "أحمد مجاهد" رئيس نادي الحامول أن هدف أعضاء الجمعية العمومية في سحب الثقة من مجلس الإدارة اتحاد الكرة قد اقترب بشدة من التبخر، في ظل صعوبة زيادة أعداد الأندية المتقدمة بطلب عقد الجمعية العمومية. وقال مجاهد في تصريحات خاصة لSHOOTHA.COM: عدد الأندية وصل بشكل رسمي حتى الآن إلى 24 ناديا فقط، وأعتقد أنه لن يزيد عن ذلك، لتكتب نهاية مساعي أعضاء الجمعية العمومية نحو سحب الثقة من زاهر". وأضاف "هناك أندية لاترغب في المشاركة من الأساس، وموقفها غير واضح حتى هذه اللحظة. وهناك مختلفة وراء عدم اكتمال العدد منها رؤية بعض الأندية أن المجلس الحالي جدير بالاستمرار فيما يريد البعض الحفاظ على استقرار الكرة المصرية، واعتقادهم أن الاستقرار في بقاء المجلس الحالي". وأكمل " كما هناك بعض الأندية تبحث فقط عن مصالحها الشخصية دون النظر إلى المصلحة العامة لذلك شاهدنا أندية تسحب مذكراتها بعد تقديمها للاتحاد، كما أن هناك بعض الأندية انضمت لنا رغبة في ركوب الموجة والظهور في صورة المصلح لشئون الكرة المصرية.. كلها أسباب اجهضت الفكرة. لكن يجب أن نتقبل كل هذا ونحترم الأراء المغايرة لاتجاهاتنا". ونفى مجاهد ما تردد عن إقدامه على سحب المذكرة التي أرسلها باسم نادي الحامول إلى اتحاد الكرة لطلب عقد جمعية عمومية. وشدد رئيس لجنة شئون اللاعبين الأسبق على أن في النهاية لايستطيع أحد احتكار أراء أعضاء الجمعية العمومية أوالسيطرة عليها بالكامل، مشيرا إلى أنهم لم يستطيعوا تجميع 38 صوت، فبالتأكيد لن يستطيعوا إقناع 101 عضو بسحب الثقة من زاهر ومجلسه. وفيما يتعلق بالخلاف الدائر حول تعيين أحمد الضبع رئيسا للجنة شئون اللاعبين، قال مجاهد: "لا أعرف أحمد الضبع لكني أعرف أسماء لها تاريخ طويل في العمل باللجنة وهي الأجدر بتولي المسئولية مثل محمد بخيث وصلاح رمضان اللذان عملت معهم شخصيا وتعلمت منهما طوال فترة وجودي باللجنة". يذكر أن تعيين الضبع رئيسا للجنة شئون اللاعبين خلفا لعبد الغني قد أثار استياء أعضاء اللجنة وعلى رأسهم محمد بخيث وعمرو طاحون وصلاح رمضان ودفعهم إلى تقديم استقالتهم من باللجنة. *