تستعد جبهة المعارضة في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة إلى إعداد العدة من أجل عقد اجتماع طارئ لأعضاء الجمعية العمومية في السادس من إبريل المقبل تمهيدا لسحب الثقة من زاهر ومجلسه. ويسعى المعارضون بقيادة "عمرو عبد الحق" -رئيس نادي النصر- و"حسن عبد الفتاح" -رئيس نادي بيلا- إلى استقطاب أكثر من 40 رئيس ناد من أصل 158 إجمالي عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى جبهتم حتى ينجحوا في سحب الثقة من مجلس اتحاد الكرة الحالي. وفي حالة نجاح عبد الحق وعبد الفتاح في مخططهم فسيكون الاجتماع الطارئ الذي تنوي جبهة المعارضة عقده في السادس من إبريل بمحافظة الأقصر هو الاجتماع الذي سيطيح بزاهر ورفاقه من الجبلاية، وبعدها سيتم عقد انتخابات للإتيان بمجلس جديد يتولى المهمة لفترة وجيزة حتى عام 2012 في الموعد الطبيعي للانتخابات. ومن جانبه قال عبد الحق في تصريح خاص لمراسل (SHOOTHA.COM): "أعتقد أن خسارة المنتخب بالأمس أتاحت أكبر فرصة لإجراء التغيير المناسب في كرة القدم المصرية، وإن كانت المباراة ليست السبب الأساسي في رغبتنا في الإطاحة بزاهر ومجلسه، فنحن نقوم بذلك من أجل تطهير كرة القدم من الفساد السرطاني الذي بثه زاهر وأعوانه، لذلك أتمنى رؤية الشعب المصري يخرج مطالبا برحيل زاهر". وأفصح رئيس نادي النصر عن أمله في أن يشعر سمير زاهر وأعضاء مجلس الإدارة بالحرج ويقدمون استقالتهم دون الحاجة إلى إجراء جمعية عمومية طارئة، حتى يضمن زاهر خروجا لائقا يحترم تاريخه. وبدوره أعلن "حسن عبد الفتاح" أن سحب الثقة من زاهر لن يكون بسبب خروج المنتخب الوطني من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012، بل سيكون نتيجة لفساد المجلس الحالي -على حد تعبيره- الذي تسبب في تدهور حال الكرة المصرية.