أحمد عمار: اجر بسرعة على الميدان..

واد يا مساعد..
اجر بسرعة على الميدان..
هات لي أجندة..
عم بيقولوا إنّ هناك..
راجل بيوزع منيها..
كل اللي يقابله..
راح ياخد..
ولاّ باقول لك..
هات لي اتنين..
يمكن يغلوا..
واوعى تخنصر واحدة لحالك..
لحسن -يا ابن الكلب- هاجيبك..
من رجليك..
طبعا عارف..
علقة عامنول كات كيف..
واوعاك تنسى تجيب كنتاكي..
عم بيقولوا إنه مليح..
واوعي يا ولد..
تكلم واحد دقنه طويلة
لحسن بيقولوا الاخوان..
إيدهم طايلة على الميدان..
هِم يا ولد..
وان في السكة قابلت الريس..
ابقى طاطي له..
حب على إيديه الاتنين..
هو حبيبنا -يا ابن البلغة- اللي بيأوينا..
ومهنينا..
ومكفينا..
قول له يا ريس..
طه أبو خاطره بيحييك..
وبيبعت لك كل تحية من نواحيك..
قول له كمان..
اوعاك تسمع كلمة لدول..
دول مش عارفين قيمة راسك..
واحنا مداسك..
قول له يا ريس..
مش هتسامح سيدنا الباشا..
حبيب العادلي؟
برضك راجلك..
كان بينفذ كل أوامرك..
اوعاك تسلى يا سيد الناس..
إنه في يوم..
ريح بالك..
سكت كل الخلق عشانك..
عارفك طيب..
وانك بتسامح رجالتك..
واحمد بيه أبو عز كمان..
يامة يا ريس دافع عنك..
كان طول عمره صاحب صاحبه..
إلا يا ريس..
قول لي صحيح:
ولدك فين..
خير مش باين؟
يمكن برد الليل العافي؟
ألف سلامة..
ربك شافي..
قول له: يا ريس..
كل الولد اللي واقفين لك في الميدان..
دول خاينينك..
دول بايعينك..
أما ولادك مش ناسيينك..
هم بسرعة يا واد يا مساعد..
وان حسيت انك هتطول..
يبقى خلاص ماتروحش لسيدنا..
بس اوعاك تنسى اللي أنا قلته:
هتجيب إيه؟
هات لي أجندة..
ولاّ باقول لك..
هات لي اتنين..
واوعاك تنسى تجيب كنتاكي..
عم بيقولوا إنه مليح..
يلا يا ولد..
زي الريح