أثار لاعبو وادى دجلة العائدون من رحلة الإعارة فى تيرن أوت البلجيكى أزمة كبيرة فى صفوف الفريق الدجلاوى بعد رفضهم مقترح ماجد سامى رئيس ومالك الناديين، بتجديد إعارتهم للنادى الذى ينافس فى دورى الدرجة البلجيكى، وقرروا الاستمرار مع «وادى دجلة» فى الموسم الجديد، لتصبح قائمة الفريق فى الموسم المقبل مصابة بالتخمة، نظراً لتعاقد النادى هذا الموسم مع أكثر من 8 لاعبين مع تصعيد عدد كبير من فريق الشباب لإنقاذ الموقف قبل بداية الموسم الجارى. ويبلغ عدد اللاعبين الذى طالبوا بالعودة من «التجربة البلجيكية» ما يقرب من 15 لاعباً بجانب نحو 22 لاعباً مقيدين فى صفوف الفريق، وستكون الإدارة مجبرة على الاستغناء عن عدد كبير جداً من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خصوصاً أن قوائم الفرق فى الموسم المقبل 25 لاعباً فقط، وفقاً للائحة شئون اللاعبين الجديدة التى أقرها اتحاد الكرة. وأكد عدد كبير من العائدين من تجربة «تيرن أوت» تحديداً أن السبب الرئيسى وراء رغبتهم فى العودة ل«وادى دجلة»، هو معاملة هشام زكريا المدير الفنى ل«تيرن أوت» معهم، التى وصفوها ب«غير المقبولة»، لدرجة أن عدداً كبيراً من اللاعبين أكدوا للإدارة إمكانية تخفيض العقود للهروب من جحيم «زكريا». على جانب آخر، اشترط هانى رمزى، المدير الفنى الحالى للفريق، إلغاء الهبوط، أو بقاء الفريق فى الدورى الممتاز فى حالة استكماله، للاستمرار على رأس الجهاز الفنى فى الموسم المقبل، وأبلغ إدارة النادى بشرطه. وأكد رمزى أن الفريق بحاجة لدعم صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين فى حالة استمراره، خصوصاً أن إدارة النادى فرطت فى عدد من اللاعبين للوجود مع ليرس فى الموسم الماضى. وأشار رمزى إلى أن جميع اللاعبين والمدربين فى مصر يقدرون الظروف التى تمر بها البلاد وأن الأولوية لعبور تلك الأزمة.