سادت حالة من القلق بين لاعبى الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى مع بدء العد التنازلى للتظاهرات الحاشدة التى دعت إليها حركة تمرد بمشاركة عدد من القوى السياسية بمختلف المحافظات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية. وعلمت «الوطن» أن أكثر من 12 لاعبا بالفريق طلبوا من الجهاز الفنى، الذى يقوده أحمد سارى ومحمد عمر، الحصول على إجازة لكى يكونوا إلى جانب أسرهم وذويهم فى ذلك اليوم، خاصة أن أغلبهم من المغتربين وأبدوا تخوفهم من الأيام المقبلة. ووعد «سارى» اللاعبين بنقل وجهة نظرهم إلى مجلس الإدارة برئاسة المستشار حازم أبوهاشم للرد بالموافقة أو الرفض، خاصة فى ظل تأزم موقف الفريق بمسابقة الدورى الممتاز. فى سياق مختلف، أبدى حازم أبوهاشم، رئيس النادى، استعداده للبحث عن كيفية توفيق أوضاع سداسى لاعبى الفريق الكروى الأول الذين تنتهى عقودهم بحلول 30 يونيو الجارى وهم: الهانى سليمان والسيد فريد ومحمد فهمى وكريم فتح الله ومحمود سمير ورامى ربيع. يأتى ذلك فى الوقت الذى علمت فيه «الوطن» أن المستشار أبوهاشم استعان مؤخرا بخبير ومحامٍ فى لوائح الاتحاد الدولى (فيفا) لكشف المخالفات التى تشوب مسابقة الدورى لبطلان وإلغاء الموسم الاستثنائى. وقال «أبوهاشم» إنه يبحث عن حق ناديه حتى لو ظل فى الدوى مضيفا أن المبادئ لا تتجزأ وأن المسابقة هذا الموسم لم تكن منصفة لجميع الفرق المشاركة ولم تراعِ المصالح العامة للأندية. من جانبه، بدأ الهانى سليمان، حارس مرمى الفريق، فى حزم حقائبه استعدادا للرحيل عن صفوف النادى الأخضر بعد انتهاء تعاقده رسميا فى 30 يونيو، فى الوقت الذى طالبت فيه الجماهير برحيله دون أسف بدعوى عدم التفكير فى مصلحة النادى، ومن جانبه أكد «الهانى» أنه تعرض خلال الفترة الماضية لظلم شديد وقال: «يكفى أننى رفضت الانضمام للمنتخب فى مباراته الأخيرة لأننى أقدر جيدا مسئوليتى تجاه النادى الذى تربيت بداخله وصنع شهرتى وكان كل ما يشغلنى هو بقاء الاتحاد السكندرى وليس كما يروج البعض».