أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزف بلاتر، أنه ضد اعتماد السن القانونية من أجل تحديد نهاية ولاية رئيس السلطة الكروية العليا. ويأتي تصريح بلاتر (77 عاماً) لموقع الاتحاد الدولي في وقت تستعد فيه الجمعية العمومية لبحث مسألة تحديد السن القانونية لرئيس (فيفا) خلال انعقادها في جزر موريشيوس خلال الأسبوع الحالي. وقال بلاتر، في رده على سؤال حول النقاش القائم بشأن العدد الأقصى لولايات الرئيس والحد الأقصى للسن القانونية: "حسناً، لا يتعلق الأمر بي، فكما قلت، إننا نتبع عملية ديمقراطية والاتحادات الوطنية هي التي تصوت، لكن على الصعيد الشخصي، لطالما قلت إني ضد وضع حد أقصى للعمر لأني أؤمن أن هذا معيار غير ذي صلة بالموضوع، فليس كل الناس متماثلين عندما يكونون في الستين أو السبعين أو الثمانين من عمرهم، حتى أن الأمر قد ينطوي على تمييز". وواصل بلاتر: "الشغف هو العامل الذي يحدث الفارق لكني لست ضد تحديد عدد ولايات الرئيس، إذ يتم تطبيق هذه القاعدة في الكثير من الديمقراطيات، ولكن في هذه الحالة يجب تطبيقها على الجميع". وألقت قضية "آي إس إل" بظلالها على معظم فترة الأعوام التي أمضاها بلاتر في رئاسة (فيفا)، وشككت مجددا في مسعاه من أجل تحقيق الإصلاح في السلطة الكروية العليا التي عاشت فترة عصيبة نتيجة الفساد والتهم بالفساد التي أدت إحداها إلى إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي بن همام مدى الحياة على خلفية اتهامه بدفع الأموال من أجل الحصول على الأصوات في انتخابات رئاسة الفيفا التي ذهبت مجددا لمصلحة بلاتر، المرشح الوحيد. وتعهد بلاتر بعد انتخابه في 2011 لولاية رابعة، بأن يكافح الفساد وأن يطلق سراح كل الملفات المهمة التي تكشف من هم العاملين في الفيفا الذين حصلوا على الرشوة، لكنه لم يصدق في تعهده مدعيا أن ليس بإمكانه القيام بهذه الخطوة طالما أنه هناك دعاوى استئناف مقدمة أمام المحكمة العليا في سويسرا من قِبل أشخاص لم تحدد هويتهم.