انتزع ريال سوسييداد تعادلا قاتلا على ملعبه «أنويتا» أمام ريال مدريد، الأحد، بثلاثة أهداف لكل منهما في الجولة ال37 وقبل الأخيرة من الدوري الإسباني. ورفع الريال رصيده إلى 82 نقطة في وصافة «الليجا»، التي خسر لقبها لصالح غريمه برشلونة صاحب 97 نقطة. أما سوسييداد فتقهقر إلى المركز الخامس ب63 نقطة، فيما دخل فالنسيا المربع الذهبي ب65 نقطة ليصبح الأقرب لبطاقة ملحق دوري أبطال أوروبا. تقدم «الميرينجي» مبكرًا بهدف للمهاجم الأرجنتيني جونزالو إيجواين في الدقيقة السادسة بعد أن استغل هفوة قاتلة من المدافع ميكيل جونزاليس. وأنهى الضيوف الشوط الأول بتلك النتيجة بفضل التألق الاستثنائي للحارس دييجو لوبيز الذي أحبط محاولات الثنائي الخطير إيمانول أجيريتشي والفرنسي أنطوني جريزمان. ونجح خوسيه كايخون في مضاعفة النتيجة للريال في الشوط الثاني في الدقيقة 57 بعد تلقيه عرضية ساحرة من البرازيلي ريكاردو كاكا ليتابعها في الشباك. وقلص الفريق الباسكي الفارق من ركلة جزاء احتسبت ضد الألماني سامي خضيرة بعد أن لمس الكرة بيده داخل المنطقة المحظورة، ليسجل تشابي برييتو هدف سوسييداد الأول في الدقيقة 64. وتمكن جريزمان من إدراك التعادل من متابعة لعرضية كارلوس مارتينيز وسط غياب تام للرقابة الدفاعية في الدقيقة 78. لكن «خضيرة» عوّض خطأه في ركلة الجزاء بتسجيل الهدف الثالث بعد تبادل رائع للكرة مع مواطنه مسعود أوزيل ليضع الكرة بإتقان من فوق الحارس التشيلي كلاوديو برافو في الدقيقة 80. غير أن تشابي برييتو سجل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 93 مستغلاً أخطاء الدفاع المدريدي الفادحة، إذ حوّل رأسية أجيريتشي إلى رأسية أخرى بالقرب من لوبيز. ويرجع الفضل للوبيز في خروج الريال بأقل الخسائر من تلك المواجهة بعد أن قام بعدة تصديات رائعة طوال اللقاء. واستفاد فالنسيا من هذه النتيجة بعد فوزه بهدف نجمه روبرتو سولدادو على غرناطة «1-0» ليصعد للمركز الرابع. أما أتلتيكو مدريد فاحتفل بين جماهيره في ملعب «فيسنتي كالديرون» بالتتويج بلقب كأس الملك على حساب جاره الأكبر ريال مدريد، لكنه تعادل سلبيًا أمام ضيفه ريال مايوركا. واستقر مايوركا في المركز الأخير ب33 نقطة ليبدو قاب قوسين من الهبوط للدرجة الثانية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولة الأخيرة. هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.