قرر المؤلف يحيى شاهين عمل فيلم وثائقي يرصد أحداث "مذبحة بورسعيد"، وحقيقة الطرف الثالث، صاحب الأيادي الخفية في الواقعة التي أوقعت 73 شهيدًا وعدد من المصابين. وقال شاهين في تصريحات لموقع "العربية.نت": "إن فكرة العمل جاءته لأنه من المستحيل قبول ما يحدث بين أبناء البلد الواحدة". وأوضح المؤلف أن أحداث الفيلم تدور حول شقيقين إحداهما سياسي محترف، وهو شخص يعطف على الأيتام والمساكين، والآخر بلطجي يفعل كل شيء خاطيء، وهناك طرف يتحكم في البلطجي، وهو الطرف الثالث والذي أراد أن يحدث بلبلة في الرأي العم، فطلب منه أن يفعل ما حدث في إستاد بورسعيد، ولأنه يعلم أن شقيقه يحضر كل مباريات "الأهلي" طلب منه أن لا يحضر هذه المباراة، ولكن أخيه حضر المباراة مصطحبًا معه طفلا يتيمًا من الذين يرعاهم، وبعدما حدث استشهد ضمن شهداء بورسعيد هو والطفل". وأضاف شاهين، "إنه قبل أن يلفظ الشقيق أنفاسه الأخيرة تم نقله إلى المستشفى، ليزوره شقيقه الذي قام بالجريمة، ومن خلال الأحداث يتم الكشف عن أن هناك بالفعل طرفًا ثالثًا، ويتضح ذلك في إحدى الجمل الحوارية التي تقول "لنا شغل جوه وبره". وخلال أحداث الفيلم يحاول شقيق البلطجي أن ينتقم لشقيقه من المحرضين على المذبحة، ليتم قتله هو الآخر. وأشار شاهين، أن العمل مدته 30 دقيقة، ويستعد ل«مهرجان المنصورة»، و«مهرجان يوسف شاهين» وبعض المهرجانات الدولية الأخرى.