حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا على أوغندا بهدفين لهدف في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم على ملعب المريخ بأم درمان، في إطار معسكر الفراعنة بالسودان. شهد الشوط الأول استحواذا كاملا من جانب الفراعنة، ولكن غابت الخطورة الحقيقة على مرمى أوغندا خلال النصف ساعة الأولى. وباغت المنتخب الأوغندي أبناء الفراعنة بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 35 مستغلا خطأ فادحا بين محمود فتح الله وعصام الحضري، مما ترتب عليه إصابة الحارس وتم استبداله بأحمد الشناوي. بعد ذلك انتفض المنتخب الوطني وبدا الأخطر على المرمى، وفي الدقيقة 41 ارتقي تريكة لكرة عرضية ولعبها برأسه لكنها خرجت أعلى المرمى، ثم عاد نفس اللاعب ليحول عرضية أحمد فتحي ولكن هذه المرة تألق حارس أوغندا وأنقذ الموقف. وكاد أحمد حسن مكي أن يسجل هدفا بعدما سدد تريكة ضربة حرة فشل مهاجم حرس الحدود في تحويلها إلى الشباك. وفي الشوط الثاني استمر الاستحواذ المصري على مجريات اللقاء، وظل منتخب أوغندا معتمدا على التأمين الدفاعي. وشهدت الدقيقة 60 تسجيل المنتخب المصري هدف التعادل عن طريق محمد صلاح في أول لمسة له بعد نزوله أرض الملعب، حيث استقبل كرة رائعة من شيكابالا ووضعها بهدوء على يمين الحارس. وفي الدقيقة 75 استغل أحمد عبد الظاهر خطأ دفاعيا من جانب أوغندا وكاد أن يسجل الهدف الثاني ولكن الكرة مرت بجوار المرمى. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة طوفان هجومي من جانب الفراعنة، اسفر عن تسجيل محمد أبو تريكة هدف التقدم للفراعنة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من رأسية رائعة. اضغط لمشاهدة الفيديو: *