أكد النائب البورسعيدي البدري فرغلي عضو مجلس الشعب أن الشرطة أجبرت بعض الأشخاص الذين تم القبض عليهم على خلفية أحداث بورسعيد، على الاعتراف بالاتهامات الموجهة إليهم بالقوة والقهر. وأضاف فرغلي في تصريحات لبرنامج "محطة مصر" أن الشرطة المصرية اعتادت من 30 عاما على فبركة المحاضر وتلفيق التهم المختلفة لأشخاص أبرياء –حسب تصريحاته-. وقال: "لو شاب عنده 15 أو 16 سنة وأجبرته إنه يقول كلام ويوقع عليه، هل هايعترض؟!". وتابع النائب البورسعيدي: "الناس اللي كانت في الماتش نوعين، النوع الأول بلطجية ومجرمين يجب أن يتم توقيع أقصى عقاب عليهم، أما النوع الثاني كان عبارة عن جماهير وطلاب وناس لاعلاقة لها بكرة القدم ولا الشغب، ومدير أمن بورسعيد الجديد يريد أن يدين المحافظة بأكملها ويخلط بين الصبية الأبرياء والمجرمين". وأكمل البدري: "نحن من ندين الشرطة لأنها قصرت في واجبها ولم تتحرك ساكنا لإنقاذ الموقف في أحداث بورسعيد". وطالب عضو مجلس الشعب جهات التحقيق بعد الاعتماد على التقارير الأمنية، مشيرا إلى أن التقارير يجب أن تقدم ضد الشرطة لإدانتها بالتواطؤ في مجزرة بورسعيد -حسب تصريحاته-. جدير بالذكر أن مزبحة بورسعيد راح ضحيتها 75 شهيدا وأكثر من 300 مصاب. اضغط لمشاهدة الفيديو: *