أوديجارد لم يمثل النرويج بفضل الضجيج الإعلامي الذي أثير حوله، فهو لاعب جيد بما فيه الكافية... يعتقد أسطورة المنتخب النرويجي «يان آجي فجورتوفت» أنه من الخطأ مقارنة مواطنه «مارتن أوديجارد» بأسطورة برشلونة «ليونيل ميسي» لعدم وجود أوجه تشابه بين الاثنين، مشيرًا إلى أوديجارد عليه اثبات نفسه لعشاق ريال مدريد والتأكيد على أحقيته بالانتقال للفريق الملكي. يان آجي /48 عامًا/ مثل 10 أندية خلال مسيرته الكروية الطويلة التي بدأها عام 1982 في نادي «هود النرويجي»، وكانت أندية رابيد فيينا وسويندون تاون وميدلسبره وشيفيلد يونايتد وإنتراخت فرانكفورت أهم الأندية التي لعب لها قبل أن يعتزل عام 2002 في نادي ليليستورم النرويجي. قال يان آجي في حديثه لشبكة Goal «وضع وسائل الإعلام لأوديجارد وليونيل ميسي في وجه للمقارنة كلام فارغ وهراء حقيقي، ميسي لاعب يمكنه صناعة الفارق وأوديجارد يمكنه فعل الشيء ذاته، لكن لا ينبغي أن نأخذ المقارنة بينهما على محمل الجد». وأضاف «مارتن عمره 16 عامًا فقط ويجب أن يسمح له بالتصرف كمن في عمره، يجب أن يطور من امكانياته وصفاته بشكل تدريجي. أظهر بالفعل استعداده لمواجهة التحديدات الجديد، مارتن لا يشعر بأي ضغط إضافي». وأوضح «دعونا نتحدث عن باستيان شفاينشتايجر وفيليب لام وتوني كروس، حظوا جميعًا بمساندة من وسائل الإعلام في مرحلة ما، والآن هم قدوة لعدد من اللاعبين. الموهبة ليست كل شيء في عالم كرة القدم، يجب أن يركز اللاعب على العمل بجدية وانضباط وبذل المزيد من الجهد». وأكد يان آجي أن اختيار أوديجارد لريال مدريد كان القرار الأفضل، ويشعر بأن وجود شخص بحجم وقيمة زين الدين زيدان في النادي سيكون ميزة كبيرة وقال «لا أعتقد أن هناك فرق أخرى كانت قادرة على تقديم شيء مماثل للذي سيقدمه ريال مدريد لأوديجارد، إنه القرار الأفضل، ويكفي وجود زين الدين زيدان، ربما بايرن ميونخ لامتلاكه جوسيب جوارديولا فكل لاعب شاب يحلم بالعمل معه». صاحب ال71 مباراة دولية مع منتخب النرويج الأول في الفترة ما بين 1986 إلى 1996 أتم حديثه قائلاً «لا أحد كان يعرف أوديجارد قبل 11 شهرًا من الآن، لكنه تطور بشكل هائل وأصبح لاعبًا بين صفوف المنتخب الوطني، لم يشارك مع النرويج في تصفيات يورو 2016 بسبب الضجيج الإعلامي الذي أثير حوله بل لأنه لاعب جيد بما فيه الكفاية».