23/1/2015 كأس آسيا تقديم مباراة إيران ضد العراق

سيكون ملعب كانبيرا في أستراليا مسرحاً لمباراة قوية تجمع منتخبي إيران والعراق في إطار مباريات دور الثمانية من بطولة كأس آسيا 2015 المُقامة في أستراليا، حيث يسعى المنتخبان إلى حجز بطاقة الوصول إلى الدور قبل النهائي من البطولة وملاقاة منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز الخميس على نظيره الأوزبكي بهدفين نظيفين.
المنتخب الإيراني تأهل كأول المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط بعد فوزه على منتخبات الإمارات وقطر والبحرين، فيما تأهلت العراق كثاني المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط بفوز على الأردن وفلسطين وخسارة أمام اليابان.
يُدير اللقاء طاقم تحكيم أسترالي مكون من بنيامين ويليامز حكم ساحة ومواطنيه ماثيو كريم مساعدا أول وبول سيترانغولو مساعدا ثانيا، وسبق للحكم الأسترالي أن قاد لقاء سابقا في تصفيات آسيا بين العراق والصين العام الماضي، والتي انتهت بفوز الصين بهدف واحد جاء في الوقت القاتل من المباراة، وقام بطرد اللاعب العراقي علي عدنان في شوطها الأول.
إيران فازت باللقب الآسيوي ثلاث مرات أعوام 1968 و1972 و1976، فيما تُوجت العراق باللقب مرة واحدة عام 2007.
مواجهة إيران والعراق هي السادسة على صعيد النهائيات القارية، حققت إيران الفوز 4 مرات والعراق مرة واحدة وحضر التعادل في لقاء واحد، وفي المجمل التقى المنتخبان 20 مرة فازت إيران 12 مرة مقابل 4 للعراق و4 تعادلات.
مدرب المنتخب العراقي رضا شنيشل قال عن اللقاء :" التأكيد ستكون المباراة أمام إيران صعبة فهناك تاريخ طويل بين الفريقين ومنتخب إيران قوي... كلاعب سابق، خضت العديد من المباريات ضد إيران، خصوصا في مراحل الأدوار الإقصائية (بطولة غرب آسيا)، ولهذا أنا واثق من أننا سنشاهد مباراة جيدة في كانبرا".
وطالب شنيشل لاعبيه عشية اللقاء المرتقب بالمحافظة على رباطة جأشهم، مضيفا :" الفريقان، ايران والعراق، سيطالبان لاعبيهما بتقديم مباراة جيدة وتناسي مشاعرهم تجاه بعضهم".
وأضاف :" أريد أن أرى مباراة جميلة وليس مباراة مليئة بالتدخلات القاسية. نحن في ربع النهائي ونريد ان نعطي انطباعا جيدا عن كرة القدم الاسيوية".
وأبدى المدرب تفاؤله بقدرة فريقه على تكرار إنجاز عام 2007 والفوز باللقب القاري مرة ثانية، وأكد :" إذا حققنا نتيجة جيدة أمام إيران فإننا سنتأهل للدور نصف النهائي، وأنا واثق بأن العراق سيبلغ النهائي بعد ذلك".
ويعتمد شنيشل على قائده يونس محمود الذي كان صاحب الهدف الأول في مباراة فلسطين والسابع في مشاركته الرابعة في النهائيات، وسيكون للسفاح دوراً كبيراً في محاولة تسجيل أولى الأهداف في الشباك الإيرانية خلال البطولة بعد أن حافظت إيران على نظافة شباكها خلال مباريات الدور الأول.
وعلى الجانب الآخر، قال مدرب إيران كيروش حول لقاء العراق :" إننا سعداء بوجودنا هنا وبخوضنا مباراة دور الثمانية هذه .. فمن هنا سيبدأ كل شيء".
وأضاف :" إننا واثقون من أننا لن نقلل من شأن المنتخب العراقي. إنهم فريق جيد .. لقد لعبوا عشر مباريات استعدادية قبل المشاركة في كأس آسيا، بينما لعبنا نحن مباراتين اثنتين فقط. إنه فريق منظم بشكل جيد ولديه أفكار واضحة عن النظام الدفاعي وتنظيم الفريق الهجومي ".
ويعوّل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على نخبة من المحترفين أهمهم قائد الوسط المخضرم جواد نيكونام وزميله انترانيك تيموريان، بالاضافة الى الجناح السريع اشكان ديجاجاه ولاعب الوسط المميز مسعود شجاعي والمهاجم الصاعد بقوة سردار ازمون.ت
تابع أخبار كأس آسيا و اربح سيارة من تويوتا هنا