الكرة الذهبية | أصوات المشاهير: من حكّم العقل ومن حكّم العاطفة؟ - Goal.com

لمن صوت أهم مشاهير كرة القدم في الكرة الذهبية؟!
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشراكة مع صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن الفائز بالكرة الذهبية والذي لم يكن سوى نجم ريال مدريد ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو الذي ظفر بالجائزة للمرة الثانية على التوالي والمرة الثالثة في مسيرته.
فوز رونالدو بالجائزة وضع حدًا لأسابيع عديدة من القيل والقال وتصريحات النجوم التي عبروا من خلالها عن تفضيلهم للاعب على آخر مع تقديم الأدلة لدعم اختياراتهم، وهو ما يُعتبر مادة دسمة لوسائل الإعلام الذين يستغلون الأمر لخلق مزيد من الجدل.
ومباشرة بعد حفل الفيفا، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة المصوتين في الجائزة والأصوات التي أدلوا بها، والتي كشفت عن تحيز البعض للاعبي ناديه أو منتخبه وعن منطقية البعض الآخر الذي تناسى الزمالة وحكّم المنطق في اختياره.
وفي تقريرنا هذا، سنعرض رفقتكم أصوات أبرز المشاهير، حيث قسمناهم لشقين، شق حكم عقله قبل قلبه، وشق قام بالعكس، لنخرج بالاستنتاجات التالية:
حكّموا العقل قبل العاطفة:
اختار بعض النجوم اللجوء للمنطق والتصويت لأسماء يُجمع عليها جل متتبعي كرة القدم دون تحيز، وأولهم كان إيدين دجيكو الذي اختار رونالدو، ليونيل ميسي ثم آريين روبين، أما نيمار فقد اختار ميسي وتلاه برونالدو فماسكيرانو، فيما صوّت توماس روزيتسكي لرونالدو، ميسي وشفاينشتايجر.
روني وضع زميله السابق كريستيانو رونالدو على رأس قائمة أصواته التي ضمت كذلك كلًا من توني كروس وجاريث بيل، ورغم أن الوطنية طغت على هوجو لوريس حين اختار بنزيمة في المركز الثاني، إلا أنه وضع رونالدو في المركز الأول ونوير في المركز الثالث.
بوفون الذي عبّر أكثر من مرة عن إعجابه الشديد بميسي اختار رونالدو في المركز الأول وأتبعه بميسي ونوير، فيما تناسى سيدو كيتا زمالته بميسي وصوّت لرونالدو في المركز الأول ثم تبعه بمانويل نوير ويايا توريه، أما ليفاندوفسكي فقد وضع رونالدو في المركز الأول ولم ينس زميليه نوير وشفايني على التوالي.
إيفانوفيتش كان من زمرة من اختاروا رونالدو في المرتبة الأولى وتبعه بميسي وزمليه هازارد، فيما وضع زلاتان ميسي بالمركز الأول وأعقبه بنوير ورونالدو على التوالي...اختيارات أردا كانت خارج السرب بعد أن رشّح رونالدو، روبين وبنزيمة على التوالي.
الناخب البلجيكي فيلموتس وضع روبين في المرتبة الأولى وتلاه بنوير فكورتوا، فيما اختار ديشان رونالدو، نوير ثم بنزيمة ليخالفه كونتي باختيار رونالدو، ميسي ثم نوير...مُواطنه كابيلو وضع نوير على رأس قائمته التي ضمت كلًا من رونالدو وميسي على التوالي.
ديل بوسكي لم يتحيز للاعبي إسبانيا رغم وضعه لراموس في المركز الثالث، إذ أنه اختار رونالدو أولًا ثم فيليب لام.
انحازوا لزملائهم أو مواطينهم:
كثر هم المشاهير الذين فضّلوا تحكيم القلب قبل العقل، فصوتوا لزملائهم في النادي أو المنتخب، وكان على رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صوت لأنخيل دي ماريا، أندريس إنييستا ثم خافيير ماسكيرانو، وهو نفس الطريق الذي سلكه قائد بلجيكا فانسون كومباني والذي اختار تيبو كورتوا في المركز الأول وتلاه بإيدين هازارد ثم آريين روبين.
باستيان شفانشتايجر بدوره لم يصوت سوى لزملائه في المانشفت، إذ اختار نوير في المركز الأول ثم تبعه بفيليب لام و توماس مولر، أما فان بيرسي، فقد اختار زميله في منتخب الطواحين آريين روبين للفوز بالجائزة الأول ووضع زلاتان إبراهيموفيتش ونوير وراءه.
الفائز بالجائزة كريستيانو رونالدو لم يختر سوى زملاءه في ريال مدريد، فكان سيرخيو راموس في المركز الأول، جاريث بيل في المركز الثاني وكريم بنزيمة في المركز الثالث، وهو شيء ظهر بحدة أقل في تصويت إيكر كاسياس الذي اختار رونالدو في المركز الأول، سيرخيو راموس في المركز الثاني وتوماس مولر في المركز الثالث.
دييجو جودين لم ينس زملاءه السابقين في أتلتيكو مدريد وصوت لدييجو كوشتا، تيبو كورتوا ثم آريين روبين، أما بخصوص المدربين، فجلهم كان متحيزًا للاعبيه، فتاتا مارتينو مثلًا صوّت لميسي، أنخيل دي ماريا فخافيير ماسكيرانو، فيما اختار دونجا نيمار في المرتبة الأولى وتلاه برونالدو وإبراهيموفيتش.
خوسيه بيكرمان اختار خاميس في المرتبة الأولى، ووضع مُواطنه ميسي في المركز الثاني وكريستيانو رونالدو بالمركز الثالث...خواكيم لوف بدوره لم يختر سوى لاعبي المانشافت، فوضع نوير في المركز الأول، لام في المركز الثاني وشفاينشتايجر في المركز الثالث، أما نيكو كوفاتش فقد أبان عن تحيز للألمان باختيار لام، نوير وشفايني.