تقييم لأداء اللاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في مباراة ملعب الإمارات بين الجانرز والبوترز... رد آرسنال الصاع صاعين لستوك سيتي وهزمه بثلاثية نظيفة على ملعب الإمارات في واحدة من أهم مباريات الجولة ال21، إذ أقيمت بعد يوم واحد من السقوط المفاجيء لتوتنهام هوتسبير على ملعب سيلهورست بارك أمام كريستال بالاس بهدفين لهدف بعد أن كان متقدمًا في النتيجة بهدف مبكر!. توتنهام تراجع إلى المرتبة السادسة وترك آرسنال ينفرد بالمركز الخامس ويعادل نقاط صاحب المركز الرابع «ساوثامبتون» برصيد 36 نقطة، ويبدو أن المدفعجية سيواصلون سعيهم الجاد نحو انتزاع المركز الرابع من القديسين وربما دخول المنافسة مع مانشستر يونايتد على المركز الثالث، لماذا؟ لأنه استعاد مسعود أوزيل ووالكوت، وروزيسكي وكاثورلا وتشامبرلين وأليكسيس صاروا أكثر تفاهمًا مما سبق. والآن سنقيم معكم أداء اللاعب الرائع واللاعب المخيب على النحو التالي: رجل رائع | أليكسيس سانشيز - آرسنال لاعب فنان في تحركاته ومساندته للهجوم وللوسط، مكوك لا يهدأ ولا يكف عن التحرك في كل مكان، قال في تصريح سابق بكل تواضع بأنه ليس النجم الأول لآرسنال هذا الموسم، لكن من لا يرى من الغربال أعمى، أليكسيس هو نجم نجوم آرسنال من دون منازع، وأكاد أجزم بأنه واحد من ستة لاعبين سيتنافسون في أبريل المقبل على لقب لاعب الموسم في البريميرليج، ما يفعله غير طبيعي وغير اعتيادي، فهو يخلق المساحات بتحركاته الإيجابية ويمرر الكرة بسرعة ومن لمسة واحدة، ويلعب بجماعية في الوقت المناسب، ويختار الوقت الصحيح للمراوغة عندما يرى أقرب زميل بعيد بشدة عنه فيتخذ قرار المراوغة والتلاعب بالخصم في لمح البصر. في لعبة الهدف الأول، أليكسيس لم يسهب في احتفاظه بالكرة ووضع عرضية نموذجية على رأس كوسيلني ليسجل منها الفرنسي، وفي لعبة الهدف الثاني غاب أوليفييه جيرو وتشامبرلين وكاثورلا عن رؤيته فقام بمراوغة المدافعين ثم التسديد بسرعة في الزاوية الضيقة بكل ذكاء، الكل قال أنه سيضعها على أقصى اليسار، لكن بدهاء وعبقرية صعق الجميع بوضعها بهذه الطريقة على يمين بيجوفيتش، وفي لعبة الهدف الثالث تعامل بنفس الذكاء، ففي الوقت الذي اعتقد الكل أنه سيسدد الركلة الحرة المباشرة بأسلوبه المعتاد (تصويبة مقوسة من فوق الحائط البشري) قدم مفاجأة جديدة بوضعها من أسفل اللاعبين لتمر وتخدع بيجوفيتش وتعانق الشباك. أكثر ما يُميز أليكسيس ليس سرعته أو مهاراته الفردية على الأرض أو في الظهور دون كرة بل فطنته وحنكته، ووجوده في آرسنال سيؤثر بالإيجاب وسيحسن من عقليات لاعبين يمتلكون السرعة والمهارة مثل والكوت وتشامبرلين في المستقبل القريب، وأعتقد أن أليكسيس بالفعل هدية ثمينة من آرسنال للبريميرليج أما هدية الريال فلم نر شيئًا مذهلاً يستحق الذكر بعد، وأنتم تفهمون. رجل مخيب | كاميرون - ستوك سيتي أداء أوليفييه جيرو كان سيئًا، واعتبره ضمن اللاعبين المخيبين للآمال في هذه المباراة جنبًا إلى جنب بيتر كراوتش والمدافع الأميركي كاميرون الذي اخترته كأسوأ لاعب على الاطلاق. بالنسبة لجيرو كان يحاول التحايل على الحكم من أجل احتساب ركلة جزاء في كل مرة، وكاد يتعرض للطرد لو ضبط اعتداؤه باليد على شوكروس في إحدى الركلات الركنية. ابتعاد جيرو عن تسجيل الأهداف أخرجه عن تركيزه، وهنا دور فينجر، عليه تهدئة اللاعب ومنحه المزيد من الثقة في النفس، عصبية جيرو علاجها تدخل المدير الفني ولا أحد آخر!. أما كاميرون فمستواه كان فقيرًا للغاية أمام سرعة وحركية أليكسيس سانشيز، في الهدف الأول هرب منه لوران كوسيلني ببراعة داخل منطقة الجزاء، وفي الهدف الثاني استعرض أمام روزيسكي وأليكسيس على حدود منطقة ستوك ليدفع فريقه الثمن باهظًا بهدف تعزيز التقدم نهاية الشوط الأول!. للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا @MahmudMaher