برشلونة يواجه قوة أتليتكو وخلافات إنريكي وميسي

آخر لقاء بين الفريقين في استاد كامب نو كان حاسما في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي عندما حصل الضيوف على لقب البطولة بعد التعادل.
سيسعى المتألق اتليتيكو مدريد حامل اللقب إلى الضغط على برشلونة الذي يئن تحت وطأة خلافات بين مدربه لويس انريكي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يلتقي الفريقان في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأحد المقبل.
وكان آخر لقاء بين الفريقين في استاد كامب نو حاسما في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي عندما حصل الضيوف على لقب البطولة بعد التعادل.
لكن الأمر ليس بهذه الأهمية الآن رغم أن مستقبل مدرب برشلونة لويس انريكي ربما يصبح على المحك إذا ما حقق فريقه نتيجة سلبية.
والوقت مناسب جدا لفريق المدرب دييجو سيميوني لمواجهة برشلونة الذي لم يكن في قمة الأداء هذا الموسم والذي تخيم عليه أثار الخلافات المزعومة بين ميسي والمدرب.
ووصلت الخلافات بين ميسي ولويس إنريكي إلى مستوى جديد يوم الجمعة الماضي إذ ذكرت تقارير وقوع مشادة بينهما خلال تدريب للفريق ويعتقد أيضا أن ميسي دخل في جدال حاد مع المدرب في غرفة الملابس بعد المباراة التي انتهت بهزيمة النادي القطالوني أمام ريال سوسيداد يوم الأحد الماضي.
وأثر خسارة برشلونة صاحب المركز الثاني توقف رصيده عند 38 نقطة متساويا مع اتليتيكو الذي يليه في حين ينفرد ريال مدريد بالصدارة برصيد 39 نقطة الى جانب مباراة مؤجلة.
وبينما اجتذب برشلونة الأضواء لاسباب مختلفة مضى سيميوني بنجاح في عمله عندما أضاف لاعبين جدد إلى فريقه.
فبعد رحيل لاعبين بارزين مثل دييجو كوستا بدأ اتليتيكو الموسم ببطء ثم استعاد تألقه وبدأ العام الجديد بالفوز على ليفانتي في الدوري ثم حقق فوزا آخر على ريال مدريد في ذهاب دور 16 لكأس ملك اسبانيا.
وقال سيميوني "لا افهم هذه اللعبة بدون كلمة منافسة.. من اجل مواجهة المنافسين عليك التنافس بشكل جماعي. الفريق يعمل بكل جدية."
وأضاف المدرب الأرجنتيني قوله "لتحقيق النجاح في ثلاث بطولات أنت بحاجة إلى مجموعة. الفريق قوي ومستعدون لمواجهة أي منافس في اي بطولة."
وكان البطل العائد فرناندو توريس محط الاهتمام منذ انضمامه إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية إلا أنه قدم مباراة هادئة أمام ريال.
وطالب سيميوني بالصبر مع توريس الذي ترك أتليتيكو لينضم إلى ليفربول قبل أن ينتقل إلى تشيلسي ثم ميلانو.
وعن المهاجم الاسباني المخضرم قال سيميوني "يملك الدافع والطاقة.. أنه قوي وسريع لكنه بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى يتحقق التفاهم بينه وبين زملائه في الفريق."
وأنهى ريال مدريد 2014 بتسجيل رقم قياسي اسباني بتحقيق 22 فوزا متتاليا إلا أنه بعد خسارتيه امام بلنسية في الدوري واتليتيكو مدريد في الكأس فانه في حاجة الى العودة الى طريق الانتصارات عندما يواجه اسبانيول يوم السبت المقبل.