هل يعيش مهاجم يوفنتوس السابق آخر أيامه في الأبيانو جنتلي قالت وسائل الإعلام الإيطالية أن فورة الغضب التي مر بها بابلو دانيل أوزفالدو مهاجم الإنتر والمُعار من ساوثامبتون الإنجليزي، على ملعب اليوفنتوس ستاديوم قد تُكلفه البحث في مستقبله خارج أسوار الأبيانو جنتلي. وانفجر أوزفالدو غاضبًا في وجه زميله ماورو إيكاردي الذي لم يُمرر الكرة له وضاعت على إثر ذلك فرصة الإنتر بتسجيل هدف الفوز على اليوفنتوس في مواجهة "ديربي إيطاليا" قبل أن يتدخل جوارين لتهدئة الأمور بينهما. ووفقًا لصحيفة الجازيتا ديلو سبورت فإن أوزفالدو قد يفقد مكانه في الإنتر بعد صراخه في وجه مدربه روبرتو مانشيني "تحدث إلى إيكاردي، إنه لا يستطيع اللعب" وأنه ورغم الأدرينالين المرتفع خلال تلك المواجهة فإن كلمات أوزفالدو لمدربه وزملائه غير مقبولة. وأضافت الصحفية أن أوزفالدو ربما نسي ما فعله "المانشيو" من أجله قبل 20 يومًا عندما سمح له بالعودة إلى الأرجنتين والبقاء إلى جانب زوجته التي كانت تمر بمرحلة نفسية صعبة بعد وفاة أحد أقاربها وبالتالي خسارة الإنتر خدماته في مواجهة لاتسيو الصعبة. وأنهت الصحيفة أن أوزفالدو الذي لم يكتفي بكل ما قاله لإيكاردي على أرضية الملعب بل لحقه إلى غرفة تغيير الملابس وتناسى أن الكاميرا التي أنهت قبل لحظات مقابلتها مع إيكاردي كانت وراءه، ربما يعيش آخر أيامه مع الإنتر.