القلب النابض يعوض للخفقان من جديد ... خفق قلب ليفربول النابض "ستيفن جيرارد" من جديد وقاد الريدز لتجاوز عقبة فريق ويمبلدون والتأهل للدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي في إطار اللقاء الذي أقيم بمدينة أشهر بطولات كرة المضرب في العالم. جيرارد عاد خلال المواجهة للتشكيلة الأساسية ولكن بدور جديد كلاعب وسط هجومي يلعب خلفه محوري الارتكاز، ليتحرر ستيفن ويسجل هدفين أنقذا ليفربول من الإحراج أمام فريق أقوى لاعبي كرة القدم. الشوط الأول جاء مثيرًا بين الفريقين حيث بدأ الضيوف بقوة وكثفوا الضغط على المرمى حتى أسفر هذا الضغط عن هدف التقدم بعد 15 دقيقة من البداية برأسية جيرارد الذي توغل داخل منطقة الجزاء واستغل عرضية هندرسون بصورة مثالية. دخل الفريق المحلي في الأجواء بعد مرور أول ثلث ساعة من اللقاء، وبالفعل هددوا مرمى الحارس البلجيكي "سيمون مينيوليه" بأكثر من كرة كان أخطرها تصويبة من داخل منطقة الجزاء للهداف بيترز ولكن كرته وجدت يد الحارس البلجيكي لتخرجها إلى ركلة ركنية. لعبت ركلة الزاوية داخل منطقة جزاء الحمر ليخطأ الحارس الذي تألق لتوه في التعامل مع الكرة العالية التي سقطت من بين يديه على قدم المهاجم الأقوى على الصعيد العالمي "أديبايو أكينفينوا" الذي لم يجد أي صعوبة في إسكانها الشباك. حاول ليفربول مع الشوط الثاني تدارك النتيجة، فقام رودجرز بالدفع بأكثر من لاعب أبرزهم المهاجم الإيطالي "ماريو بالوتيلي" الذي لم يقدم أي إضافة كما هو معتاد. لجأ ليفربول لقلبهم النابض من جديد، ولم يخيب جيرارد الظن وتمكن من إعادة فريقه للمقدمة عقب دقائق من إنقاذه لهجمة محققة من على خط المرمى، جيرارد سجل هدفًا بديعًا من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء وكرة مركونة ببراعة على يمين حارس ويمبلدون قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء. مرت الدقائق المتبقية من المباراة دون ردة فعل تذكر من فريق ويمبلدون، ليتأهل ليفربول إلى الدور الرابع من أجل مواجهة نادي بولتون.