نجح فريق إنبي في تحقيق فوز مستحق على حساب الزمالك بنتيجة 2-0 في اللقاء المؤجل من الأسبوع الأول لبطولة الدوري الممتاز والذي أقيم مساء اليوم لينتزع إنبي صدارة الدوري بفارق نقطتين عن الزمالك ويلحق بالزمالك الهزيمة الأولى هذا الموسم . لعب الزمالك بتأمين دفاعي ومحاولة إحكام السيطرة على منطقة وسط الملعب بوجود إبراهيم صلاح ومحمد شعبان أحمد توفيق و مؤمن زكريا إلى جانب رباعي الدفاع عمر جابر وعلي جبر ومحمد كوفي وأحمد سمير وثنائي الهجوم أحمد علي و باسم مرسي . لا وجود للاعب القادر على صناعة الفارق أو إيصال الكرة للاعب المهاجم في المناطق المؤثرة في دفاعات إنبي منتظرا حدوث خطأ للوصول لمرمى إنبي وتسجيل هدف ثم تقفيل الملعب بداعي الحفاظ على الهدف وكاد أن يصل باتشيكو لما أراد بتسجيل هدفين في شوط المباراة الأولى ملغيين بقرار من حكم المباراة . لينقلب اللقاء رأسا على عقب بعد نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي وجه إنبي الضربة القاضية للزمالك بهدف عن طريق محمود قاعود البديل الذي شارك في الدقيقة 48 من زمن المباراة على حساب لاما كولين ونجح القاعود في هز شباك محمد أبو جبل في الدقيقة 60 . حاول باتشيكو إدراك الموقف ودفع بأيمن حفني ومن بعده أحمد عيد عبد الملك وخالد قمر من أجل إدراك التعادل والعودة مجددا للقاء ليحصل إنبي على ركلة جزاء عزز بها تقدمه بعد أن نفذها محمد ناصف بنجاح لتنتهي المباراة فعليا مع كرة الهدف الثاني بعد توتر الأعصاب في المقصورة ومقاعد بدلاء الزمالك والجهاز الفني وهو ما انعكس على الملعب بشكل كبير حتى عندما حصل الزمالك على ركلة جزاء اهدرها عيد عبد الملك . والسؤال الذي يجب أن يوضع أمام البرتغالي باتشيكو لماذا لم يدفع بحفني أو عيد عبد الملك أو كلاهما مع بداية شوط المباراة الثاني وتغيير اسلوب اللعب في ظل إختفاء ظهيري الجنب بشكل تام وعندما قام بهذا التغيير كان قطار إنبي قد غادر المحطة بخطف الثلاث نقاط . ثم يأتي تبديل أحمد علي بخالد قمر فاقد لأي معنى لفريق متأخر بهدفين ليقوم مديره الفني في بتغيير مهاجم بمهاجم في تغيير تقليدي خالي من المغامرة فالخسارة بنتيجة 2-0 مثل الخسارة بنتيجة 2-1 وكان على باتشيكو إخراج لاعب من وسط الملعب أو الدفاع والدفع بخالد قمر كمهاجم ثالث لزيادة الفاعلية الهجومية على المنافس . فيما نجح طارق العشري في التعامل مع المباراة بأسلوب رائع فوق أرض الملعب ليؤكد أنه أحد المدربين الجيدين في الكرة المصرية وقادر على صناعة الفارق لأي فريق يتولى تدريبه .