اتهم لاعب الوسط الفرنسي السابق "إيمانويل بوتي" الشعب الفرنسي "بالنفاق"، وذلك بسبب انقلابه على الغزال الأسمر "تيري هنري" بعد هدفه الشهير الذي سجله بيده في مرمى جمهورية ايرلندا عام 2009، وعلى إثره منح الديوك تأشيرة الترشح لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010. وادعى ذو الأصول السويسرية، أنه إذا كان الاحتلال الألماني لباريس بعد الحرب العالمية الثانية قد استمر حتى وقتنا هذا، لتعامل بشكل جيد مع الغزال الأسمر، عكس التجاهل التام الذي وجده من قبل شعبه وكذلك الإعلام الفرنسي منذ هدفه في ايرلندا. وبعد مرور أقل من 48 ساعة على إعلان هنري الرحيل عن نيويورك ريد بولز، قال صاحب ال44 عاماً ل Sports.fr"في إنجلترا بنينا تمثالاً لتيري هنري، وهذا يعني الكثير لأنه معشوق الجماهير هناك، وفي نفس ذات الوقت هذا أزعجني لأننا لم نفعل أي شيء لهنري في فرنسا، هل يُمكن أن نُلقي اللوم على هنري بسبب هدفه في ايرلندا؟ إنه ساعد فرنسا للتأهل لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا، ولم يفعل أي شيء منذ ذلك الحين". "فرنسا منافقة وجبانة، أعتقد أنه كان سيجد معاملة من قبل الاتحاد الألماني، وكان وضعه سيكون أفضل، إنه لا يُحب ولا يكره، لكن حزين منذ الهجوم عليه من قبل الصحافة الفرنسية، ويكفي أنه يتحدث إلى وسائل الإعلام الفرنسية منذ ذلك الحين، في فرنسا هو لم يتواطأ مع الصحافة، وهذا لأنه لا يبتسم عندما يُسجل لمنتخب بلاده، وربما هذا سبب ما أكره في البلد، حتى أنا لدي صعوبة مع الفرنسيين، وأنا لم أر أبداً مثل هؤلاء الناس المتكبرين، متعجرفين".